خيبتي اليوم منتصرة!
سأرسم غيض فيض القلم وسأحمل محراثي وأحلامي إلى حيث أرتال المطر ،
ففواجعي وصمتي لا يزعج : لكنه يؤلم!
(بداية الوجع):
كيفي أنا أو كيفك أنت !
ضمائر ترتعد وتبتسم ثم تستعر فتستتر:
كيفي بدونك أو كيفك بدوني !
لقد سكنَتْنِي الليلة أوجاعي
في عمق وجداني!
فارتسمت التفاصيل :
الفواجع
والمواجع!
الخيبات
والأمل!
تقيّأْت الفرح!
فأصبحت جائعاً أرتدي الوجع!
اليوم قلمي يسقيني ألم الكَلِم وتحضر خيبات الكمد!
ويحك يا ياقدر
خيبةٌ قد حضرت!
صور ومشاهد ..............!!! أرى هناك ذكرى ....ركام ......وهناك في جهة السرمدة : جَمهَرَة!
أُسَرهِفُ أحلامي فينقطع النفَس!
وينهد الجسد
ويتلوّى وجع!
ويحك يا قدر!
في هذا المساء أحاول أن أتحدث وأفسر : في غمرة فيض السكون والوجل!
أحاول تفسير ذلك الشعور المؤلم في مشهد السرهَفَة:
أحزان ووجدان
شموع ويأس
شواطئ وذكريات
ليل مظلم
طفل ينتحر
رجل عاجز
وإحساس مفقود !
ويحك يا قدر!
مسائي تائه أمام تلاطم الأمواج:
أترنح كالمكسور
ونظري يجوب السماء:
فتبعثرني الرياح !
لقدأتْقَنتُ الفراق
وأَتْقَنتُ الوَصَب !
( البداية )
أم رسمت ملامح الكدر والظلمة!
أب يصور الكمد والحسرة!
ثم بدأ عامي بحزن فحضر آخر الوجع
(خيبة مستعرة )،
عام الحزن والجزع والوجع والكربة ،
( سامحتك يا قدر )
سأشقى وسأبقى شامخا حتى أفنى!
سأحاول عدم النظر لذكرى القدر
ولا إلى تتبَّع النجوم عندما ترحل :
ولا إلى العدم !
وسأستمر في تأمل صحائف قدري :
الفواجع والمواجع!
كمدي:
ووجعي
وغربتي !
وسأتذكر:
كل من قد رحلو!
( سامحتك يا قدر )
نهايات فصول قدري حصرية ومختزلة:
عابر سبيل ، ألم السنين وزفرات الحنين!
أنام في المكان!
فاستيقظ في كل مكان!
ثرثرات الوجع!
(وجع)
رتل المطر
odfjd hgd,l lkjwvm! lkjavm hgd,l odfjd