لوحات تربوية (2) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-18-2015, 01:33 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 389
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 05-26-2015 (10:55 PM)
آبدآعاتي » 20,847
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي لوحات تربوية (2)




لوحات تربوية (2)



(اللوحة الثانية)
أرِشْ سهمك .. فقد لاح الصيْد (1)
من المقرر أن نتكلّم في هذه اللوحةِ عن وسائل اقتناص القلوبِ واصطيادها, خصوصاً تلك الوسائل والأساليب التي تتعلق بالمحاضن التربوية, وفي اعتقادي أن موضوعاً كهذا, من العيب الفاضح, أن نجعلهُ في لوحةٍ واحدة, لأنه موضوعٌ كبيرٌ ومتشعب, وسأحاول استيعابه في ثلاث لوحات, وما زاد فهو نافلة وتطوّع, لكن قبل الشروع في تلك الوسائل, لا بد أن نعي ونفهم .. لمَ نقتنصُ القلوب ..؟ ولمَ ندعوا إلى ذلك ..؟
الجوابُ - يا رعاك الله-:
1- نقتنص القلوبَ ونصطادها إقتداءً بسيدنا إبراهيم – عليه السلام - حينما دعا ربّه فقال: { واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين } , ولا يكون لسان الصدق إلا بمحبةِ الناس وإجلالهم له, ولا تكون المحبّةُ من الناس إلا بفعل الأسبابِ المؤديةِ إلى ذلك, فهي سنّةٌ نبويّة, ومطلبٌ شرعي.
2- نقتنصُ القلوبَ حرصاً على سُمعةِ التربية, وإظهاراً لبريقها اللامع الأصيل, حتى نستميل القلوبَ أكثر, فيأتي المتربي إلى محاضنها يركضُ ركضاً برغبةٍ منه, خصوصاً في المحاضن التي فيها للمتربي الخيار في الانخراط من عدمه, كالحِلقِ والدور.
3- وعليه مدار التربية, وهو مربط الفرس, وقطبُ الرحى, وهو أننا نقتنصُ القلوب حتى نملك ناصيةَ المتربي فنوجهه إلى الخير فلا يضجر, وندله على الصواب فلا يتأخر, ونحذّره من الخطأ فلا يستنكف أو يستكبر, وهذه نتيجة طبعيةٌ لمن ملك زمام القلوب, ولنا في تحريم الخمر في زمنِ النبوّة أعظم عبرة.
وبعد هذه المقدمة المختزلةِ في بيانِ دواعي اصطياد القلوب, نلجُ الآن إلى معرفةِ الكيفيةِ التي نتوصلُ بها إلى هذه الوسيلةِ العظيمة, مردفةً بالقصص والتجارب, بعيداً عن الكلام المثالي, والتنظير البارد وقد تجدُ – سددك الله – في بعض الوسائل شيئاً من الإغراب, وقد أتكلمُ بشيءٍ من التفصيل في بعضها, مما قد يجعل البعض يرى أنها لا تستحق هذا التفصيل, لكن ثقوا ثقةً تامة أنني لم أفصّل إلا لأنني جربت..!
ووالله الذي لا إله إلا هو, ما وددتُّ ولا أردتُّ أن أسطّر هذه الأحرف الهزيلة حتى يقالَ عنّي هو محبوبٌ له في قلوب الناسِ مكانة, ومن فضلِ الله عليّ أن الكل هُنا لا يعرفُ (زرد السلاسل) بل هو مجهولٌ من المجاهيل, كلامه يحتمل الصدق والكذب, والتهويل والتهوين, قد أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوحُ.
عوْداً على ذي بدءٍ أقول:
1- إن من أعظمِ ما تُستجلب به القلوب, وتُسلُّ به السخائم, هو سحر الابتسامة, وكلما كانت الابتسامةُ أقربَ إلى التبسط منها إلى التكلّف كلما كانت أقربَ إلى القلب, وكلما كان دافعُ الابتسامة نابعاً من الحُبِّ الصادق, كلما كانت أمضى وأنفذ إلى القلب, واختيار التوقيت مؤثرٌ في ذلك, فليس من الحكمة ولا من الصوابِ بل ولا من الرجولةِ أن تبتسم وصاحبك يُعاني أي لونٍ من المعاناة, فالعاقلُ من يشاركُ صاحبه مشاعره , لا من يصادمه تلك المشاعر.
ومما جرّبتُه وأفدته واستفدتُ منه إرسالُ هذا السهم في وقتٍ لا يتوقعه الصيد, وبالمثالِ يتضحُ المقال: المحضنُ بمشرفيه وطلابه, مجتمعون في مجلس واحد, في استراحةٍ ما, أو في منزلٍ ما, وكل اثنين أو ثلاثة يتهامسون فيما بينهم في حديثٍ جانبي, عدا فهد الذي صار منزوياً على نفسه, ربما يفكّر في أمر أشغله, وربّما رأى أن من بجواره يتحدثون في موضوعٍ يخصّهم فلا يقوى على مشاركتهم, في هذه اللحظات أرِش سهمك, وأوتر قوسك, واستعد لاقتناص قلبِ فهْد, وتحيّن التقاء عينيك بعينيه, فإذا وصلتما إلى نقطةِ الالتقاء فأرسل سهمك وابتسم, واظفر بصيدك, ولا مانع من القيام إليه للتحدّثِ معه – وإن كان يصغرك سنّاً -, أو المسارعة إلى طلبه بقُرْبك لأجل مؤانسته.
2- رطّب لسانك بذكر اسم المتربّي بين الفينةِ والأخرى, خصوصاً عند أول لقاء, وأيضاً عند اللقاء بعد طولِ غيْبة, لكن لا يكن هذا التكرار بشكلٍ متكلّف فيبعث السآمة والملل في نفسِ المتربي. إن تكرار الاسم يُشعر الشخصَ المقابل, بقربك منه, وهو أسلوبٌ فعّال, لكسر الحاجز بين المربي والمتربي. وأنا أؤكدُ بذكر الاسم المجرّد, ولا أقصدُ الكنية أو أحبَّ الأسماء إليه – على الأقل في بدايات الطالب مع المحضن – والسببُ في ذلك أن ذِكر الكنيةِ من البداية قد يُشعر المتربي بوجودِ شيءٍ من التكلّف أو الرسميّات أو ما شابه, خصوصاً إن لم يعتد مثل هذا وعكسُ ذلك عند النداء بالاسم الأول مجرّداً.
(كيف حالك يا فهد؟) , (أهلاً بفهد) , (اشتقنا لك يا فهد) , (كيف أبوك يا فهد) , وهلم جرّا..
3- الرائحة الطيبة .. سنّارةٌ تبحثُ عنها السمكة..!
كن على استعدادٍ دائماً لتركيب الطُعْم في السنّارة, وليكن عطرُك المفضّل على مقربةٍ منك, ولتحرص دائماً على اقتناءِ عطرٍ ذي رائحةٍ باردةٍ خفيفةٍ فوّاحة في سيارتك, خصوصاً إذا كان المحضن تقوم آليته على مرور المتربّي بالسيارة من قِبَلِ المربّي, وقبل ركوبِ أحدهم معك بفترة بسيطة – خمس دقائق مثلاً – بادر بإرسال عطرك النفاث في جوانب السيارة لتكون السيارةُ حديثةَ عهدٍ به, وفي ذلك من إدخال الراحة على المتربي ما تجعله يتمنى المكوث في السيّارةِ أبدا, ولتحْرص على أن تُجمّل رائحتك أنت في كلِّ وقت, وهذا مُجرّبٌ وله أثرٌ ملموسٌ ومحسوس, ولا عجب فقد أخبر الصادقُ المصدوق – صلى الله عليه وسلم- بأنه قد حُبب إليه من دنيانا النساءُ والطيب.


g,phj jvf,dm (2)




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوحات, تربوية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة تربوية لسورة يوسف عليه السلام متمرده نفحات آيمانية ▪● 67 02-24-2016 09:26 PM
لوحات تربوية (1) سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 9 02-20-2015 10:24 AM
لوحات صامته ..! ڤَيوُلـآ ضوء الصور Pictures ▪● 7 01-30-2015 11:04 PM
لوحات نبوية... ميار هدي نبينا المصطفى ▪● 18 10-17-2014 05:06 PM
فن صنع لوحات من الدخاااان وهج ضوء الصور Pictures ▪● 12 03-30-2014 12:39 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:43 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM