كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية ؟ تحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية هو احد اهم فوائد ادارة الوقت حيث يجد الكثيرين صعوبة كبيرة فى ايجاد وقت لعيش حياة اجتماعية سليمة واعطاء وقت للعائلة والاصدقاء وبالطبع هذا ناتج من عدم تنظيم الوقت فقضاء البعض معظم اوقاتهم فى العمل الى جانب افتقارهم لمهارات التواصل الاجتماعى يجعلهم غير قادرين على اقامة حياة اجتماعية حيث نجد ان المراة العاملة او الرجل الذى يعمل فى اكثر من وظيفة او الطالب الذى لديه مذاكرة كثيرة غير قادرين على ايجاد الوقت الكافى لحياتهم الاسرية والاجتماعية وفى السطور المقبلة سوف نتعرف على كيفية ادارة الوقت بحيث يمكن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية .
1- تنظيم الوقت فى العمل :
من ابرز المشاكل التى تواجه الكثيرين عند ادارة الوقت لايجاد وقت كافى لحياتهم الاسرية والاجتماعية انهم يجدون ان العمل يبتلع كل حياتهم واوقاتهم وهذا ناتج من عدم تنظيم الوقت فى العمل بشكل جيد حيث انه من المهم اتباع الطرق الذكية التى تعتمد على انجاز اكبر قدر من المهام فى اقل وقت الى جانب تجنب الامور التى تهدر الوقت وكذلك استثمار الوقت والدقائق المحدودة المهدرة فى العمل فكل هذا سوف يساعد على انجاز العمل فى وقت اقل وايجاد وقت كافى للحياة الاسرية والاجتماعية .
2- تحديد الاولويات :
عدم ادراج الواجبات العائلية والاسرية فى قائمة الاولويات هى اكبر خطأ فى خطط ادارة الوقت وهو ما يسبب عدم ايجاد متسع من الوقت لقضائه مع العائلة او الاصدقاء ولذلك فأن اول خطوة فى فن ادارة الوقت هى تحديد الاولويات وهنا يجب ادراك ان النجاح فى الحياة الاجتماعية لايقل اهمية عن النجاح فى العمل ولذلك يجب استثمار الوقت بشكل جيد بناء على وضع اولويات محددة وواضحة مدرج فيها اهمية الاسرة والاصدقاء .
3- ادارة الوقت فى الاجازات :
بسبب اخطاء البعض فى استثمار الوقت خلال اوقات العمل فأنهم يضطرون الى العمل فى اوقات الاجازات ولان وقت الاجازة يكون مخصص للحياة الاجتماعية والخروج مع الاصدقاء ولقاء العائلة فهذا يتسبب فى عدم تحقيق اى توازن بين العمل والحياة الاجتماعية وهنا يجب احترام الاجازات والبدء اولا بتنظيم الوقت فى العمل حتى يمكن الاستمتاع بالاجازة واستغلالها لاقامة حياة اجتماعية جيدة .
4- الالتزام باوقات العمل فقط :
عند عدم استطاعة البعض انجاز مهام العمل فى اوقات العمل المحددة فأنهم يقومون باخذ هذه المهام الى المنزل لانجاز باقى العمل وهذا خطأ فادح حيث انه يجب تخصيص وقت محدد للعمل وتحديد وقت اخر للحياة الاجتماعية والالتزام بهذه الاوقات فمجرد التفكير فى العمل خارج مكان العمل سوف يتسبب فى عدم ايجاد اى توازن بين الحياة الاجتماعية والعملية