02-17-2015, 10:59 AM
|
|
|
|
|
كيفَ أحبك ولا شيء يجمعنا ضدّ الاختِلاف؟
لأنك تشبه شيئاً من نفسي، لا أعرفه
وذاتك بقربها مني تفسره .. أحبك
لأنك سعادتي المستحيلة .. خذلتك قرباً
قلتَ لي : سأحبكِ بلا شكليّات ..
سأصنع منكِ عشقاً مغايراً، لا يبور
مهما أرغمتنا المسافات على الفراق
ودعينا لا نعترف بالفوارق بيننا قط
قلتْ لك : وهل أقدر أن أبقى معك
ولا يحيك خيالي المولع بكَ قصة
واقعية .. عاطفية بلا رومانسية مفرطة
تعلم أنني لا أستسيغها
وكيف لي أن أبقى معك؟
ولا أرسم لنا .. معاً طريقاً أبدياً
تتشابك يدينا ولا تفترق روحان جمعهما
القدر.. ذاكَ الذي جعلني ومن بين الملايين
أختار أن أقرأ عقلك .. وأعيه جملةً وتفصيلا
قبل أن يأسرني قلبك فتنتةً وتكبيلا ..
كيف لي أن أبقى معك؟
ولا دينٌ يجمعنا
ولا لغةٌ تجمعنا
ولا أنت تشبهني بكل إضافاتك ومحيطك المجتمعي
.. إلا بروحك ؟
كيف أحبك بلا تأنيب ضمير؟
بلا منغّصات؟
بلا رحيل ... ثم هروب فعودةٌ إلى المستحيل؟
كيف أستطيع أن أحبك وأنا كلي أسئلة؟
لا تستطيع إجابة تساؤلٍ .. ولا أنا بمجيبة
قلتَ لي : أحبيني وفقط ..
لا تتخلي عن إيمانك قط .. لا تبدّلي مبادئك
حدثيني بأي لغةٍ شئتِ .. وسأفهمك
أحترم كل صغيرةٍ وكبيرة
لا أطلب شيئاً ... ولا حتى لقاء
كوني بعيدة ويكفي، لكن مكنيني الهواء
أن أتنفس أنتِ ..
أحتاج أنت تحبيني .. أنتِ وحدكِ
من بين كل النساء!
;dtQ Hpf; ,gh adx d[lukh q]~ hghojAght? gdj; hghojAght? d[lukh adx ,gh q]~ ;dtQ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:25 PM
|