تحت مسمى المزح والمقالب انتشرت الكثير من الكذبات التي اسموها بيضاء واسميها امهات الكذب
هناك نجدهم يرسمون الاحلام ويلونها بابشع الالوان ويأتونك بقولهم حلمت بك امس ورأيت فيك وتخويف وترهيب والنهايه ضحكه حروف تليها كنت امزح
وهناك تخاطبهم كشخص آخر لتخبرهم بإنها ماتت وتطلب منهم مسامحتها والدعاء لها ثم بعد أن تتأكد من حزن ومشاعر الجميع معها تجدها تضحك بحروفها لتخبرهم كنت امزح
وتلك ترسل الكذبات بين ذا وذاك وتبعد القلوب وتفرق الجموع وبالاخير تجدها تضحك خاتمه كلامهم بـ كنت أمزح
وتلك تقسو وتؤلم وتشتم وتُهين وتحتقر وتنزل مستوى الجميع إلى الدون ثم تضحك وهي تكرر زعلتوا كنت أمزح
وتلك وذلك وووووو والنتيجه كنت أمزح
إلى متى وكل شيء بحياتنا أصبح يُختم بضحكات ..!! ثم كنت أمزح
الجد تحول لمهزله مختومه بكنت أمزح الإهانات تحولت إلى كنت أمزح الأحلام تحولت إلى كنت أمزح قطع العلاقات تحولت إلى كنت أمزح
أصبحنا نتجنب الكثيرين والسبب كنت أمزح أنا هنا لاأطالب بالجديه التامه بالتعامل وبكل شيء لكن لندع للمزح حد فهناك أمور وأشياء لايُقبل بها المزح
لإنها قد تبدأ مزحاً وضحكاً وتنتهي بكره وحقد لابل قد تنتهي بدعوه وبلعنات
وهل يرضى أحدنا أن يُطرد من رحمه الله لأجل كنت أمزح
فلنتمهل قليلاً وندع لكنت أمزح حداً ومكاناً خاصاً بها
بعيداً عن الاحلام والرؤى حتى لاتؤمر بالعقد بين شعرتين ولن تستطيع بعيداً عن الاهانات والتجريح حتى لانقتل مشاعر الاخرين بعيداً عن علاقات الناس حتى لانُفرق القلوب بعيداً عن الموت فالموت نهايه لايُمزح بها أبداً ضعوا لكل أمر مقامه اللائق به بعيداً عن الجديه ضعوا المزح إن أستحق موقعه