* يا ابن آدم عملك عملك .. فإنما هو لحمك ودمك فانظر على أي حال تلقى عملك.
* يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غدا يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئا وإن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه، ولا تحقرن من الشر شيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه. فإياك ومحقرات الذنوب.
* رحم الله رجلا كسب طيبا وأنفق قصدا وقدم فضلا ليوم فقره وفاقته.
* يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا .. ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا.
* يا ابن آدم إنما أنت أيام ! كلما ذهب يومك ذهب بعضك فكيف البقاء ؟!
* لقد أدركت أقواما ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل، ولا يتأسفون على شيء منها أدبر، لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟!
* إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول: ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ فلا تراه إلا يعاتبها، أما الفاجر: فإنه يمضي قدما ولا يعاتب نفسه حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني .. ولات حين مندم !!!
* يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا.. فنافسه في الآخرة.
* يا ابن آدم نزّه نفسك فإنك لا تزال كريما على الناس، ولا يزال الناس يكرمونك ما لم تتعاط ما في أيديهم فإذا فعلت ذلك: استخفّوا بك وكرهوا حديثك وأبغضوك.
* أيها الناس: أحبّوا هونا وأبغضوا هونا، فقد أفرط أقوام في الحب حتى هلكوا، وأفرط أقوام في البغض حتى هلكوا.
* أفق يا مغرور: تنشط للقبيح، وتنام عن الحسن، وتتكاسل إذا جدّ الجد !!!
* لا يزداد المؤمن صلاحا .. إلا ازداد خوفا .. حتى يقول : لا أنجو !
* نعمت الدار كانت الدنيا للمؤمن وذلك أنه عمل قليلاً وأخذ زاده منها إلى الجنة، وبئست الدار كانت للكافر والمنافق ذلك أنه تمتع ليالي وكان زاده منها إلى النار.
* إن المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ، و إنما خفّ الحساب يوم الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، و إنما شق الحساب على قوم أخذوها من غير محاسبة.
* إن هذا الحق قد أجهد الناس وحال بينهم وبين شهواتهم، وإنما صبر على الحق من عرف فضله ورجا عاقبته.
* ويحك يا ابن آدم هل لك بمحاربة الله طاقة؟! إنه من عصى ربه فقد حاربه!.
* يا هذا صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك وليزدك إعجاب أهلها بها زهدا فيها وحذرا منها فإن الصالحين كانوا كذلك.
lk v,hzu hgpsk hgfwvd hgfavd hgp.k v,hzu