02-13-2015, 07:08 PM
|
|
|
|
|
أتحبني وأنا ضريرة
قالت لهُ …
أتحبني وأنا ضريرة …
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة …
الحلوةُ والجميلةُ والمثيرة …
ما أنت إلا بمجنون …
أو مشفق على عمياء العيون …
قالَ …
بل أنا عاشق يا حلوتي …
ولا أتمنى من دنيتي …
إلا أن تصيري زوجتي …
وقد رزقني الله المال …
وما أظنُّ الشفاء محال …
قالت …
إن أعدتّ إليّ بصري …
سأرضى بكَ يا قدري …
وسأقضي معك عمري …
لكن ..
من يعطيني عينيه …
وأيُّ ليلِ يبقى لديه …
وفي يومٍ جاءها مُسرعا …
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا …
وستبصرين ما خلق الله وأبدعا …
وستوفين بوعدكِ لي …
وتكونين زوجةً لي …
ويوم فتحت أعيُنها …
كان واقفاَ يمسُك يدها …
رأتهُ …
فدوت صرختُها …
أأنت أيضاً أعمى ؟ …
وبكت حظها الشُؤمَ …
لا تحزني يا حبيبتي …
ستكونين عيوني ودليلتي …
فمتى تصيرين زوجتي …
قالت …
أأنا أتزوّجُ ضريرا …
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا …
فبكى …
وقال سامحيني …
من أنا لتتزوّجيني …
ولكن …
قبل أن تترُكيني …
أريدُ منكِ أن تعديني …
أن تعتني جيداً بعيوني …
Hjpfkd ,Hkh qvdvm ,Nkh
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:29 PM
|