02-06-2015, 05:26 PM
|
|
|
|
|
صديقتى الغائبة
_
الجزء الاول
رجعت بذاكرتي قبل سنتين من اليوم ' أتذكر وقت قيامي من نومي للذهاب لجامعتي و الالتقاء بصديقاتي .
ارتديت أجمل الملابس فاليوم هو يومي الأول و تناولت حقيبة يدي الذي يوجد بها دفتري و عطري المفضل و بعضا من الأقلام .
ثم نزلت لأسفل لتقبيل رأس والدي و الخروج ' ارتديت العباءة و خرجت لأجد أخي ينتظرني .
و عند وصولي إلى جامعتي بدأ قلبي يدق بسرعة فائقة ' و أشعر برعب يصيب قلبي ' و دموعي أوشكت تنهمر .
فتحت باب السيارة و نزلت منها ' ودعت أخي و دخلت إلى فناء جامعتي ' فإذا بي ارى صديقاتي تجمعو في مكانهم الدائم .
أسرعت في خطواتي كي أصل اليهم ' فإذا احسست أنني سـ أقع أرضا ' اغمضت عيناي مستعدة للوقوع فشعرت بيدين أمسكت بيدي .
و جاني صوت : هل انتِ بخير ؟
أجبت بعدما وقفت جيدا : نعم أشكرك
قالت : أعتذر فأنا لم أكن ارى طريقة
قلت لها : لا عليك أنا جيدة
فـ ابتسمت لي و ذهبت
ف مشيت حتى وقفت أمام صديقاتي و قاموا جميعا للسلام علي
و بعد سلامنا و معرفة أحوالنا ' قمت لارى جدولي ' و بعدما سجلته ذهبت إلى أول صف لي و لكن الأستاذة لم تأتي بعد فجلست في مكان بعيد ما عن المنصة ' و أضع حقيبتي بجانبي و اخرج منها هاتفي لا اتفقده .
بعد مدة رفعت رأسي فـ تعجبت مما أراه ' يا إلهي أنها هي الفتاة التي أنقذتني ' أنها معي في نفس الصف ' رفعت يدي الوح لها كي تأتي بجانبي ' فأتت و تعرفت عليها ' كانت جذابة في طريقة كلامها ' أفكارها منسقة .
قالت لي : هل يمكنك إعطائي رقم هاتفك حتى استطيع التواصل معك عندما لا أفهم شيئا .
أجبت : نعم تفضل .
ذلك اليوم لم يكن عندي إلا صف واحد ف رجعت إلى بيتي و جلست مع والدتي قليلاً ثم طلعت لإعلى كي أخذ قسطا من الراحة
و بعد عدة شهور ' أصبحت أنا و نوف صديقات مقربات ' و كنا نزور بعضنا لدرجة أننا عندما اقترب اختباراتنا النهائية أصبحنا ندرس سويا
و فرحنا بشهاداتنا ' و عندما حلت العطلة كانت تكلمني دائما و في يوم أخبرتني أن قلبها قد أحب رجلا ففرحت لها جدا ولكن أخبرتها إلا تتحدث معه فذلك يغضب ربنا و قبلت .
و يوم عودتنا إلى الجامعة ' رأيتها تسرع في خطواتها قاصدتني و عندما وقفت أمامي قامت بحضني مما زاد دهشتني فأبعدتها عني و أخذت أسألها : أحدث مكروه لأحد ؟ أصابك شيء ؟
فهزت رأسها و قالت : لا ولكن الشخص الذي أحببته اعترف لي بحبه ففرحت لها جدا و قلت : هنيئا لكما انتم الاثنان ولكن لا تنسى ما اتفقنا عليه .
فهزت رأسها بإيجاب و ذهبنا لأخذ جداولنا .
و بعد أسبوع ' أتت لك وهي غاضبة و واضح من وجهها أن هنالك أمر مزعج ' حتى أنها لم تجلس جانبي في الصف ' فانتظرته ينتهي حتى أتحدث معها .
و عند خروجنا أمسكت بها من يدها و أخذت لمكان لا يمكن للفتيات رؤيتنا حتى نأخذ راحتها في الكلام ' فإذا بها تبكي
قلت : ماذا حدث ! لا تجعليني أقلق عليك ! أخبريني !
فقالت بشكل مؤلم : لماذا فعلت هذا بي ! ألم أخبرك أنني أحبه
قلت : ماذا هناك ؟
قالت : لا أريد رؤيتك بعد اليوم
يتبع
w]drjn hgyhzfm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
الرجولة الغائبة
|
سراج المحبة |
نفحات آيمانية ▪● |
19 |
12-29-2014 01:06 PM |
الساعة الآن 09:49 PM
|