04-09-2023, 11:44 PM
|
|
|
|
الاعجاز العلمي في فطرة الإنسان ( 1 )
ورد لفظ الفطرة ومشتقاته في نصوص عديدة من*القرآن*والسنة، بمعانٍ مختلفة ولكنها متقاربة ،منها الابتداء، والانشقاق، والخلق الأول للأشياء، وما تكون عليه الشيء في أول أمره قبل أن يتغير. غير أن المعنى المراد عادة بلفظ (الفطرة) هو المذكور في
قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [الروم: 30، 31]،
معنى الفطرة:
هي الحالة التي يكون عليها الإنسان عند ولادته قبل دخول المؤثرات الخارجية عليه،
أو هي الصورة التي يُخلق الإنسان عليها عند خروجه إلى هذه الحياة.
ومعنى أن (كل مولود يولد على الفطرة): أي أن الله سبحانه ركَّب فيه نوعا من الجِبِلَّة يكون معها متهيِّأ لقبول الحق طبعا وطوعا واختيارا، لو تركته شياطين الإنس والجن.
قال ابن القيم: معناه: "جعل فطرته مقتضية لقبول الإسلام لأنه الدين الحق الموافق للفطرة السلمية والعقول المستقيمة".
hghu[h. hgugld td t'vm hgYkshk ( 1 ) hgugld hgYkshk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:35 AM
|