03-03-2023, 05:42 AM
|
|
|
|
|
كيف تتصالح مع ذاتك وتبلغ الراحة النفسية
نسعى جميعًا لحياة بها سكينة داخلية واستقرار وتصالح مع الذات، وإعطائها
حق قدرها، بعيدًا عن الأحزان والآلام ومُنغّصات الحياة، وهو ما يُسمي “الراحة
النفسية”، لكن الحصول عليها ليس بالأمر السهل.
وذلك لأن كلاً منّا يواجه الكثير من المشكلات والضغوط التي يتوجب
عليه التعامل معها وحلها، ولكن استجاباتك السّويّة والسليمة مع ذاتك أولاً
والمجتمع ثانيًا تدل على بلوغك الراحة النفسية المتكاملة.
سنعرض من خلال هذا المقال كيفية التعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه
من خلال طرح بعض الأمور التي تُساعده في الحصول على راحته النفسية واستقراره النفسي..
- تقرب من الله
تجنب ارتكاب المعاصي التي حرمها الله، وقم بأداء كامل العبادات المفروضة
عليك من صلاة، صيام، قراءة قرآن، تسبيح، وزكاة، وسارع في فعل الخير
وتأكد أن التقرّب من الله تعالى يمنحك الراحة النفسية والطمأنينة.
- ارضَ بحالك
توقّف عن الشكوى والتذمر، ومقارنة ما تملكه بما يملكه الآخرون، وندب
حالك وقلة حظك، وتذكر أن حالك أفضل من الكثيرين.
يجب أن تحمد الله وتشكره وترضى بجميع نعمه وعطاياه عليك، ثم اجتهد في العمل والتفاني
وتقوى الله؛ لتُحسّن من ظروفك الحياتية، حينها ستحصل على الراحة النفسية التي ترجوها.
- ابتعد عن الحسد
من أسوأ المشاعر السلبية التي لن تشعرك بطعم الهناء والراحة والهناء
وترهق الروح والقلب: “الكره، الضغينة، الحسد، والحقد”.
لا تسمح لتلك المشاعر بأن تسيطر عليك، سامِح كل من ظلمك أو أخطأ بحقك، حتى تشعر
بالسلام الداخلي والتصالح مع الذات، ما سيصل بك إلى أعلى مراحل الراحة النفسية.
- كُن عفويًا
لا تخف عيوبك، ولا تجمل شخصيتك، واحذر التكلّف والتصنّع، إذا أردت محو الآمك
وأحزانك، بل كُن عفويًا، وعزّز ثقتك بنفسك واسعَ إلى معالجة عيوبك وتجنب أخطاءك
في المستقبل؛ لتحصل على الراحة النفسية التي تسعى إليها.
- عبّر عن مشاعرك
احرص على التعبير عما بداخلك من آراء ومعتقدات وأفكار دون تردد أو خوف
ولا تسمح للآخرين بأن يعبثوا بحياتك أو أن يقرروا نيابةً عنك؛ لأن ذلك سيزيد من ألمك.
لذلك، يجب ألا تكتم مشاعرك وأطلق لها العنان لتصل إلى الراحة النفسية.
- حفز نفسك
خاطب نفسك بكلمات وعبارات إيجابية وتشجيعية وتحفيزية، ولا تدع اليأس يتملكك
أو يسيطر عليك، لأن العقل الباطن يتأثر بما نقوله لأنفسنا وبما نسمعه من حولنا.
وهذه العبارات والكلمات ستجعلك بحالة نفسية أفضل.
- انسَ ماضيك المؤلم
لا تسمح لذكريات الماضي المؤلمة بأن تسيطر على حياتك أو تشغل تفكيرك، توقّف
عن التفكير فيها فورًا، عش حاضرك ولا تغلق عينيك وتفوت الفرص التي أمامك إذا أردت
بناء مستقبلًا زاهرًا، حينها ستتمكن من بلوغ راحتك النفسية.
- افعل ما تريد
إرضاء الناس غاية لا تُدرك، لذلك لا تبالِ بآرائهم السلبية ولا تصغِ لانتقاداتهم
وقم بعمل كل ما ترغب به، إذا أردت الحصول على السعادة والراحة النفسية.
- تجنب السلبيين
حاول قدر الإمكان أن تتجنّب التعامل مع الأشخاص السلبيين، لقدرتهم على التأثير فيك بالسلب
وزيادة آلامك وأحزانك، واسعَ دومًا للتقرّب من الأشخاص الإيجابيين لقدرتهم على نشر الفرح
والسعادة أينما وجدوا؛ ما سيجعلك تحصل على راحتك النفسية بكل سهولة.
;dt jjwhgp lu `hj; ,jfgy hgvhpm hgktsdm hgktsdm `hj; jjwhgp
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:17 PM
|