ودع هريرة إن الركب مرتحــل *** وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجـــل
غرأفرعأ مصقول عوارضها *** تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها *** مــــــر السحــــابة لاريث ولاعجــــل
يكاد يصرعها لولا تشددها *** اذا تقــــوم الى جاراتهــا الكــــــسل
ونختم برائعة من روائع الشعر في المراه ليزيد بن معاوية حيث قال :
اراك طروبا والها كالمتيم *** تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره *** فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامه *** اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما *** اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها *** ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها *** اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها *** اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها *** ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها *** ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني *** قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم *** ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف *** ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس *** وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها *** مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا *** يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى *** مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته *** فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا **** وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ
بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ
مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ
اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ
فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم ِ
h[lg lhrdg td hgkshx hgkshx