02-02-2015, 09:35 PM
|
|
|
|
المقصود بالجمال في حديث: إن الله جميل يحب الجمال
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاء هذا اللفظ في معرض الإجابة على سؤال من الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.
فتبين من هذا المقصود بالجمال وأنه التجمل في الهيئة بالثوب الحسن أو النعل الحسنة ونحو ذلك مما هو مباح شرعا،
ولا يجوز التجمل بما هو منهي عنه شرعا، فإن هذا مما يبغضه الله، ومنه النمص والوصل. وما نهى عنه الشرع فليس بجمال، وإن كان عند الناس جمالاً، ومن أظهر ما يمكن أن يذكر في حكمة النمص والوصل أن فيه تغييرا لخلق الله عز وجل. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قال يعني ابن التين : والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء ، وقد أشار إلى ذلك في لعن الواصلات بقوله " المغيرات خلق الله. اهـ.
وننبه إلى أن وصل المرأة شعرها بشعر غير الآدمي مرخص فيه في قول بعض أهل العلم،
والله أعلم.
hglrw,] fhg[lhg td p]de: Yk hggi [ldg dpf hg[lhg hglrw,] hg[lhg fhg[lhg [ldg []m
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:28 PM
|