المقداد بن عمرو «أول فُرسان الإسلام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-20-2022, 03:48 AM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 01-21-2025 (10:10 PM)
آبدآعاتي » 1,157,250
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي المقداد بن عمرو «أول فُرسان الإسلام





تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا: «أول من عدا به فرسه في سبيل الله، المقداد بن الأسود»، هو سابع سبعة جاهروا بإسلامهم، وأعلنوه، حاملًا نصيبه من أذى قريش ونقمتها في شجاعة الرجال، وغبطة الحواريين.

المقداد بن عمرو، نُسب لأبيه عمرو بن سعد، حينما نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني، أحب الله ورسوله، ودأب على التغني بحديث سمعه من الرسول «إن السعيد لمن جُنب الفتن».

يحكي خالد محمد خالد في كتابه «رجال حول الرسول»، مشهدًا بطوليًا لـ«المقداد» في يوم «بدر»، قائلًا: «في ذلك اليوم، كان المسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الإسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها، ووقف الرسول يعجُم إيمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مُشاته وفرسانه، وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فإنه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فإن قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه».

ويضيف: «خاف المقداد أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات، وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها،ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرًا، وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقال وأحسن، ثم تقدم المقداد وقال: يا رسول الله، امض لما أراك الله، فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون».

لقد بلغت كلمات «المقداد» غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار، وقال: «يا رسول الله.. لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدًا، إنا لصبُر في الحرب، صدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله».

يقول صاحب «رجال حول الرسول»: «وامتلأ قلب الرسول بشرًا، وقال لأصحابه: سيروا وأبشروا».

كان «المقداد» حكيمًا، ولم تكن حكمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات، بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة، وسلوك قويم مطرّد، ويضرب «خالد» مثالًا على ذلك قائلًا: «ولاه الرسول على إحدى الولايات يومًا، فلما رجع سأله النبي: كيف وجدت الإمارة؟، فأجاب في صدق عظيم: لقد جعلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعا دوني، والذي بعثك بالحق، لا أتآمرّن على اثنين بعد اليوم، أبدًا».

يتساءل «خالد»: «وإذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون؟، وإذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون؟، رجل لا يخدع عن نفسه، ولا عن ضعفه، يلي الإمارة، فيغشى نفسه الزهو والصلف، ويكتشف في نفسه هذا الضعف، فيقسم ليجنّبها مظانه، وليرفض الإمارة بعد تلك التجربة ويتحاماها، ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرًا بعد ذلك أبدا».

ويختم «خالد» حديثه عن «المقداد»، قائلًا: «كان حب المقداد للإسلام عظيمًا، وكان إلى جانب ذلك، واعيًا حكيمًا، والحب حين يكون عظيمًا وحكيمًا، فإنه يجعل من صاحبه إنسانا عليّا، لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته، بل في مسؤولياته، والمقداد بن عمرو من هذا الطراز، حبه الرسول ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول، ولم يكن تسمع في المدينة فزعة، إلا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه، ممتشقا مهنّده وحسامه، وحبه للاسلام، ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام، ليس فقط من كيد أعدائه، بل ومن خطأ أصدقائه».




hglr]h] fk ulv, «H,g tEvshk hgYsghl




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (12-22-2022),  (01-05-2023),  (12-20-2022),  (12-20-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:49 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM