حب الصحابة وفضلهم - منتديات تراتيل شاعر

العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-20-2022, 12:43 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3750 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:10 AM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,158,039 [ + ]
 التقييم : 869310515
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,391
تم شكره 104,026 مرة في 35,251 مشاركة
افتراضي حب الصحابة وفضلهم





الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وصحبه أجمعين
لقد أثنى الله - عز وجل - على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مواضع عديدة من كتابه الكريم، وامتدحهم بأحسن الأوصاف وأكملها، وامتنَّ عليهم بالرِّضوان والتوبة، وأخبرهم بما أَعدَّ لهم من الأجر الكريم والثواب العظيم.

قال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: "فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبعوهم بإحسان، فيا ويل من أبغضهم أو سبَّهم أو أبغض أو سبّ بعضهم! ولا سيما سيد الصحابة
بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصدّيق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة - رضي الله تعالى عنه - فإن الطائفة المخذولة يُعادون أفضل الصحابة ويُبغِضونهم ويَسبُّونهم - عياذًا بالله من ذلك - وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبُّون مَن - رضي الله تعالى عنهم - وأما أهل السنة فإنهم يترضَّون عمن - رضي الله عنه - ويَسبون مَن سبَّه الله ورسوله، ويوالون مَن يوالي الله، ويُعادون مَن يعادي الله، وهم مُتَّبِعون لا مُبتدِعون ويقتدون ولا يبتدعون، ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون))[1] اهـ.

قال الإمام البخاري - رحمه الله -: ومَن صحِب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو رآه من المسلمين، فهو من أصحابه))[2].

قال ابن تيمية - رحمه الله -: "والصحبة اسم جنس يقع على مَن صحِب النبي - صلى الله عليه وسلم - قليلاً أو كثيرًا؛ لكن كل منهم له من الصحبة بقدر ذلك، فمَن صحِبه سنة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه مؤمنًا، فله من الصحبة بقدر ذلك"[3].

قال الشوكاني - رحمه الله -: "ويعرف كون الصحابي صحابيًّا بالتواتر والاستفاضة، وبكونه من المهاجرين أو من الأنصار، وبخبر صحابي آخر معلوم الصحبة"[4].

الأحاديث الواردة في فضائلهم:
• عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خير الناس قَرْني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تَسبِق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته))[5].

قال ابن حجر - رحمه الله -: "والمراد بقرن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: الصحابة"[6].

• عن جابر - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة))[7].

• قال النبي- صلى الله عليه وسلم - لعمر - رضي الله عنه -: "وما يُدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتُم فقد غفرتُ لكم؟!"[8].

قال العلامة خليل بن أحمد السهارنفوري - رحمه الله -:كأنه تعالى علِم مِنهم أنه لا يجيء منهم ما يُنافي المغفرة، فقال لهم: اعملوا ما شئتم، إظهارًا لكمال الرضا عنهم، وأنه لا يُتوقَّع منهم من الأعمال بحسب الأعم والأغلب إلا الخير، فهذه كِناية عن كمال الرضا وصلاح الحال، وتوفيقهم غالبًا للخير"[9].

عدالة الصحابة:
قال تعالى في تعديلهم: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18].


قال ابن كثير - رحمه الله - في قوله تعالى: ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [الفتح: 18]؛ أي: من الصدق والوفاء والسمع والطاعة، ﴿ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ ﴾ [الفتح: 18]، وهي الطمأنينة[10]. هـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: "والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علِم أنه يوافيه على موجبات الرضا، ومَن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبدًا"[11].

* قال أبو محمد بن حزم- رحمه الله -: فمن أخبرنا الله - عز وجل - أنه علم ما في قلوبهم ورضي عنهم وأنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقُّف في أمرهم ولا الشك فيهم البتَّة، ولقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة))[12].

* قال ابن كثير - رحمه الله -: "الصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة؛ لِما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السُّنة النبويَّة في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم، وما بذَلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل"[13]ا. هـ.

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: فإن القدح في خير القرون الذين صحِبوا الرسول قدْح في الرسول - عليه السلام - كما قال مالك وغيره من أئمة العلم هؤلاء طعنوا في أصحاب رسول الله، وإنما طعنوا في أصحابه ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين"[14]ا. هـ.

ثناء العلماء على الصحابة:
عن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - قال لمشهدِ رجل منهم - أي الصحابة - مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغبرّ فيه وجهه خير من عملِ أحدكم عمره، ولو عمّرَ عُمر نوح[15].

عن شعبة عن منصور بن عبدالرحمن: سمعت الشَّعبي يقول: أدركت خمسمائة أو أكثر من الصحابة، يقولون: علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة، قلت - أي الذهبي -: لأنهم من العشرة المشهود لهم بالجنة، ومن البدريِّين، ومن أهل بَيْعة الرّضوان، ومن السابقين الأولين، الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه، ولأن الأربعة قُتِلوا ورُزِقوا الشهادة، فنحن مُحبُّون لهم[16].

قال الشافعي - رحمه الله -: "وقد أثنى الله - تبارك وتعالى - على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القرآن والتوراة والإنجيل وسبَق لهم على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الفضل ما ليس لأحد بعدهم، فرحِمهم الله وهنأهم بما أتاهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين، أدوا إلينا سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشاهَدوه والوحي ينزل عليه فعلِموا ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامًّا وخاصَّا وعزمًا وإرشادًا، وعرفوا من سنَّته ما عرفنا وجهِلنا، وهم فوقنا في كل عِلم واجتهاد وورع وعقل"[17].

قال ابن القيم - رحمه الله -: "والمقصود أن أحدًا ممن بعدهم - أي الصحابة - لا يساويهم في رأيهم، وكيف يساويهم؟! وقد كان أحدهم يرى الرأي فينزل القرآن بموافقته"[18]!

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة- رحمه الله -:"فمَن اتَّبع السابقين الأولين كان منهم وهم خير الناس بعد الأنبياء، فإن أمة محمد خير أمة أُخرِجت للناس وأولئك خير أمة محمد كما ثبت في الصِّحاح من غير وجه أن النبي قال: ((خير القرون القرن الذي بُعِثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم))، ولهذا كان معرفة أقوالهم في العِلم والدين وأعمالهم خيرًا وأنفع من معرفة أقوال المتأخِّرين وأعمالهم في جميع علوم الدين وأعماله؛ كالتفسير وأصول الدين وفروعه والزهد والعبادة والأخلاق والجهاد وغير ذلك، فإنهم أفضل ممن بعدهم كما دلَّ عليه الكتاب والسنة؛ فالاقتداء بهم خير من الاقتداء بمن بعدهم، ومعرفة إجماعهم ونزاعهم في العلم والدين خير وأنفع من معرفة ما يُذكَر من إجماع غيرهم ونزاعهم؛ وذلك أن إجماعهم لا يكون إلا معصومًا، وإذا تنازَعوا، فالحق لا يخرج عنهم"[19].

قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - في ميميَّته.
أولئكَ أتباعُ النبيِّ وحِزْبُهُ الصحابة وفضلهم
ولولاهُمُ ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ الصحابة وفضلهم

ولوْلاهُمُ كادَتْ تَمِيدُ بأهْلِهَا الصحابة وفضلهم
ولكنْ رَوَاسِيها وأوْتادُها هُمُ الصحابة وفضلهم

ولوْلاهُمُ كانتْ ظلامًا بأهْلِها الصحابة وفضلهم
وَلكنْ هُمُ فِيها بُدُورٌ وَأنْجُمُ الصحابة وفضلهم

أولئكَ أصْحَابي فحَيَّهَلاً بهِمْ الصحابة وفضلهم
وحَيَّهَلاً بالطيِّبينَ وأنعِمُ الصحابة وفضلهم

لِكُلِّ امْرِئ منهم سَلامٌ يَخُصُّهُ الصحابة وفضلهم
يُبلِّغه الأدنَى إليهِ وينعَمُ الصحابة وفضلهم

ويَا لائِمِي فِي حُبِّهُمْ وَوَلائِهمْ الصحابة وفضلهم
تأمَّلْ هَدَاكَ الله مَنْ هُوَ ألْوَمُ الصحابة وفضلهم



pf hgwphfm ,tqgil




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-22-2022),  (11-28-2022),  (12-02-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابة, وفضلهآ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصحابة وفضلهم وموقف أهل السنة منهم رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 9 05-13-2022 11:58 PM
حب الصحابة (2) ~ شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 22 03-06-2021 12:34 PM
حب الصحابة (4) ~ شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 22 03-06-2021 12:33 PM
حب الصحابة (3) ~ شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 24 03-06-2021 12:33 PM
معآني التقوى وفضلهآ ..~ شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 18 10-09-2018 07:05 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM