ارتفاع الروح المعنوية تقوي مناعة الإنسان
مناعة الجسم.. المناعة النفسية.. وغيرها من المصطلحات البسيطة
المتعلقة بصحة الفرد، كانت موضوع ندوة علمية ألقاها الدكتور مجدي بدران
أن
ارتفاع الروح المعنوية يؤدي إلى تحقيق الفرد لطموحاته وأهدافه
تدفع
الإنسان لدخول غمار التنافس وتحدى المعوقات التي تقابله مما يفيد
في تنمية الإبداع والإبتكار والرقى وبالتالي تقدم المرء والمجتمع والأمة
مشيراً إلى أنه يوجد علاقة وثيقة بين
الروح المعنوية والمناعة النفسية.
وأوضح أن
الروح المعنوية المنخفضة تزيد من أعراض
أمراض الحساسية ونقص المناعة، وأن
الروح المعنوية المرتفعة هى نتاج
الصحة النفسية السليمة التي تعرف بحالة من اكتمال السلامة الجسدية
والعقلية والنفسية والاجتماعية.
ان الصحة النفسية تعرف بحالة من اكتمال السلامة
الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية، خلافاً للفكرة الشائعة بغياب
المرض أو العجز مما يعني التوافق الاجتماعي والتوافق الذاتي والشعور
بالسعادة والرضا وينعكس ذلك بالإستمتاع بالحياة والإقبال على الإنتاج.
وأكد أن صحة
الإنسان لا تكتمل بدون الصحة النفسية، فالأشخاص
الذين يفتقدون الإتزان النفسي هم ضحايا الفشل والإدمان والعنف
وارتكاب الجرائم، وانتشار أمراض نقص المناعة و الإيدز.
وتكسب المناعة النفسية
الإنسان القدرة على العودة
الى حالته الطبيعية بعد التعرض للصدمات و الضغوط النفسية في عالم ملئ
بالضغوط النفسية المستمرة، وتقل المناعة مع الغضب والتوتر والقلق.
ويظهر القلق النفسي في صورة أعراض جسمية وأعراض نفسية
مثل
ارتفاع ضغط الدم, زيادة عدد ضربات القلب, جفاف الحلق, الصداع
الشعور بالعصبية والخوف, رعشة اليدين, آلام الصدر, برودة الأطراف
آلام المعدة. فالأطفال الذين يميلون للكبت العاطفي لديهم نسبة أعلى
من السرطانات، كما أنه يؤدي إلى التوتر العضلي في كل أجزاء
الجسم مما يؤدي إلى الاحساس بآلام مختلفة.
ولهذا يجب علينا الاسترخاء عن طريق الراحة المشي، التعبد، مشيراً إلى أن التجديد يجدد التوازن النفسي
لذا ينصح بالاستمتاع بالأجازات, وزيارة الأقارب والأصدقـــــــــاء
والخروج للحدائق....