11-05-2022, 05:48 AM
|
|
|
|
الرحمة صفة ارتضاها الله لنفسه ولنبيه.. هذه بعض مظاهرها
الرحمة صفة ارتضاها الله لنفسه ولنبيه.. هذه بعض مظاهرها
الدين الإسلامي دين السماحة والرحمة فقد شرع الله لهم ما يستطيعون فعله من عبادات ولم يكلفهم إلا ما في الوسع: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها..".
وقال: "وما جعل عليكم في الدين من حرج.."..
رحمة الله تعالى بعباده:
والله تعالى هو الرحمن الرحيم الرؤوف الذي وسعت رحمته كل شيء قال تعالى : ورحمتى وسعت كل شيء، وفي الحديث: "إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ منها رَحْمَةً وَاحِدَةً بيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ علَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَومَ القِيَامَةِ".
ومن دلائل رحمته سبحانه وتعالى ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (قدِمَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سَبيٌ، فإذا امرأةٌ من السبيِ (ما يؤخذ من الكفار من ذراريهم ونسائهم في الحرب) قد تحلُبُ ثَديَها تَسقي، إذا وجدَتْ صبيًّا في السبيِ أخذَتْه، فألصقَتْه ببَطنِها وأرضعَتْه، فقال لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أترَون هذه طارحَةً ولدها في النار؟ قُلنا: لا، وهي تقدِرُ على أن لا تطرَحه، فقال صلى الله عليه وسلم: لَلّهُ أرحَمُ بعباده من هذه بولدها) رواه البخاري.
رحمة الرسول بأمته:
ومن يتأمل تشريعات النبي وأخلاقه يجدها كلها رحمة وسماحة ولطف ولين ولم لا وهو الرحمة التي أسلها الله للعالمين قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين..
ومواقف رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته كثيرة جدا منها ما جاء عن أنس رضي الله عنه قال: (بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَهْ مَهْ (ما هذا)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُزْرِموه (تقطعوا بوله) دعوه، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن، فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه (فصبه) عليه) رواه البخاري.
تبديل السيئات حسنات من الرحمة:
ومن مظاهر رحمته سبحانه وتعالى بعباده أنه لا يعجلهم بعقوبة الذنب كما شرع لهم التوبة رحمة به م حتى تضيق عليهم الأرض بما رحبت ولا تضيق عليهم أنفسهم .
فالتوبة إذًا شرعت رحمة ولطفا من الله بعباده فعن عبد الرحمن بن جبير رضي الله عنه قال: (أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قُسِّمَت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: هل أسلمت؟ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: نعم، وغدراتك وفجراتك، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار) رواه الطبراني
hgvplm wtm hvjqhih hggi gktsi ,gkfdi>> i`i fuq l/hivih gktsi hggi hgvplm hvjqhih
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:40 AM
|