10-30-2022, 12:31 AM
|
|
|
|
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة في غالب الأحيان وربما صلى أكثر من صلاة بوضوء واحد.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد تارة، وبثلثيه تارة، وبأزيد منه تارة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم من أيسر الناس صبًا لماء الوضوء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر أمته من الإسراف في ماء الوضوء وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم (إِنَّ لِلْوضُوءِ شَيْطَانًا يُقَالُ لَهُ الْوَلْهَانُ، فَاتَّقُوا وَسْوَاسَ الْمَاءِ).
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاث مرات ثلاث مرات. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ في بعض الأعضاء مرتين وفي بعض الأعضاء ثلاث مرات.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق تارة بغَرفة وتارة بغَرفيتين وتارة بثلاث غَرف. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغَرفة لفمه ونصف الغَرفة لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذه وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل ولكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الوصل بين المضمضة والاستنشاق.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يستنشق بيده اليمنى ويستنثر بيده اليسرى وكان يمسح رأسه كله وتارة يقبل بيديه ويدبر ولكنه لم يكرر مسح رأسه. بل كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كرر غسل الأعضاء أفرد مسح الرأس.
كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتوضأ إلا تمضمض واستنشق وكان وضوءه مرتبًا متواليًا لم يخل بالوضوء مرة واحدة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على رأسه تارة وعلى عمامته تارة وعلى ناصيته وعمامته تارة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رجليه إذا لم يكونا في خفين أو جوربين ويمسح عليهما إذا كان في خفين أو جوربين.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح أذنيه مع راسه وكان يمسح ظاهرهما وباطنهما ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل لهما ماء جديد.
لم يُحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم قول أي شيء عند الوضوء غير التسمية وقول: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ) في آخره أو قول (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ) في آخره.
بخلاف ما يقول بعض الناس الآن نويت أن أتوضأ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الوضوء نويت رفع الحدث أو نويت استباحة الصلاة لا هو ولا أحد من أصحابه وذلك لأن النية محلها القلب.
لم يتجاوز النبي صلى الله عليه وسلم الثلاث قط، وكذلك لم يتجاوز النبي صلى الله عليه وسلم المرفقين أو الكعبين في الوضوء.
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعتاد تنشيف أعضائه بعد الانتهاء من الوضوء. ولكن على الرغم من أن التنشيف ليس من السنة إلا أنه من الجائز ولا بأس في التنشيف أو في ترك التنشيف.
لم يكن يُصب على النبي صلى الله عليه وسلم الماء كلما توضأ فكان تارة يصب على نفسه وتاره يُصب عليه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخلل أصابعه ولحيته في بعض الأحيان ولم يكن يواظب على ذلك.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين
النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين في الحضر والسفر ولم ينسخ ذلك حتى توفي ووقّت للمقيم يومًا وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وذلك في أكثر من حديث. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر الخفين ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح أسفل الخفين.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر الخفين، ويمسح على الجوربين والنعلين، ويمسح على العمامة فقط أو يمسح على العمامة والناصية، وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث.
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلف ضد الحالة التي عليها قدماه عند الوضوء، بل إن كانتا في الخفين مسح على الخفين، وإن كانتا مكشوفتين غسل القدمين ولم يلبس الخف حتى يمسح عليه.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتيمم بضربة واحد للوجه والكفين. ولم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتيمم بضربتين أو يتيمم للمرفقين.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتيمم بالأرض التي يصلي عليها سواء كانت تراب أو سبخة أو رمل وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم (حَيْثُمَا أَدْرَكَتْ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي الصَّلَاةُ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَطَهُورُهُ).
وكذلك لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم التيمم لكل صلاة ولا أمر بالتيمم لكل صلاة بل أطلق على التيمم وجعل التيمم قائم مقام الوضوء.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغسل
كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل متى ما احتاج لذلك وربما اغتسل في اليوم الواحد مرة واحدة أو أكثر من مرة. أي أن عدد مرات اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم في الأسبوع مختلف.
في حديث أنس وعن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن عبد اللَّه بن الزبير عن عائشة رضي اللَّه عنها عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: يُغْتَسَلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ الْجُمُعَةِ، وَالْجَنَابَةِ، وَالْحِجَامَةِ، وَغَسْلِ الْمَيِّتِ. وَلَفْظُهُ: إنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَغْتَسِلُ.
في حديث أبي رافع رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في يَوْمٍ، فَجَعَلَ يَغْتَسِلُ عِنْدَ هَذِهِ، وَعِنْدَ هَذِهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ جَعَلْتَهُ غُسْلًا وَاحِدًا قَالَ: هَذَا أَزْكَى، وَأَطْيَبُ، وَأَطْهَرُ.
السير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى في سورة الأحزاب (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). وإذا كان من الطبيعي أن تميل النفوس للاقتداء بالافضل فلن يلكون هناك أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الهدي الأكمل. ومن جوانب هدي النبي صلى الله عليه وسلم هدي النبي في الطهارة. وهذه هي جوانب هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة حتى نسير على الهدي ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم.
lk i]d hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl td hg,q,x hgkfd hg,q,x ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:50 PM
|