تتمحور حول المصالح المشتركة.. وتستمر في النمو المطَّرد
تم النشر في :
16 أكتوبر, 2022 1:16 صباحاً
رغم أن العلاقات بين السعودية وجنوب إفريقيا تُعدُّ حديثة العهد بالمعيار الزمني؛ إذ تأسست العلاقات الرسمية بينهما قبل نحو ثلاثة عقود، عام 1994م، إلا أنها بمعيار التعاون المتنامي تُعتبر علاقة وطيدة ومتطورة، وحققت قفزات على هذا الصعيد، ولاسيما أنها تتمحور حول تحقيق المصالح المشتركة في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والزراعية والطاقة والتعدين. وقد أسهمت الزيارات المتبادلة لقادة البلدين في تعميق العلاقات، وإعطائها دفعات قوية إلى الأمام.. فقد تأسست العلاقات إثر الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا إلى السعودية.
وساهمت زيارة الملك عبدالله عام 1999م، وكان وقتئذ وليًّا للعهد، إلى جنوب إفريقيا في تطوير العلاقات، التي شهدت انعطافة قوية خلال قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ إذ زار السعودية الرئيس سيريل راما فوزا زيارتَيْن رسميتَيْن، الأولى في يوليو 2018م، بحث معه خلالها الملك سلمان وولي العهد العلاقات الثنائية، والثانية أمس (السبت)، واستقبله فيها ولي العهد في قصر السلام بجدة، ومن المرجح أن تفتح آفاقًا جديدة في مسار العلاقات الثنائية، ولاسيما أن كلا البلدين عضو في مجموعة العشرين، وتربطهما مصالح مشتركة.
ومن هذه المصالح المشتركة التعاون في المجال العسكري، الذي كان من مظاهره إنشاء وافتتاح مصنع للمقذوفات في محافظة الخرج، بالشراكة بين المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وشركة "راينميتال دينيل" للذخيرة، بتكلفة بلغت 240 مليون دولار، وذلك في إطار استراتيجية السعودية لتوطين الصناعات العسكرية، وتحقيق توطين 50 في المئة من إنفاقها العسكري بحلول عام 2030. وتُعدُّ جنوب إفريقيا شريكًا ذا خبرة كبيرة في مجال التصنيع العسكري.
وفي إطار التعاون الذي يسود العلاقات تمد السعودية جسور التواصل مع مسلمي جنوب إفريقيا، ولاسيما في المناسبات الإسلامية العديدة، منها ما شهده شهر رمضان الماضي من تدشين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامج "هدية خادم الحرمين الشريفين"، الذي شمل توزيع 11 طنًّا من التمور الفاخرة، وأكثر من 2500 سلة غذائية؛ لتستمر العلاقات في النمو المطرد لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين البلدَيْن.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: