10-15-2022, 11:17 PM
|
|
|
|
|
علامات صداقة المصلحة وتصرفات المصلحجي
غالباً ما نشعر بالصديق المصلحجي والاستغلالي دون الحاجة إلى الكثير من التفكير، لكن مع ذلك قد نشعر بالذنب تجاه أحد الأصدقاء ونسأل أنفسنا إن كنا نظلمه أو نبالغ في تصنيفه كشخص انتهازي، لذلك من المهم أن ننظر في 10 علامات لصداقة المصلحة وتصرفات الصديق المصلحجي:
- يظهر فجأة ويختفي فجأة: من علامات الصداقة الحقيقية أن غياب الصديق عنك لفترة طويلة لا يضعف العلاقة بينكما، فحتى أكثر الأصدقاء حميمية قد يغيبون عن بعضهم لفترات طويلة، لكن في حالة الصديق المصلحجي يرتبط ظهوره وغيابه بتحقيق غاية ما، يظهر فجأة ليحققها ويختفي فجأة بعد أن تنتهي.
- لا يرى الأشخاص بل يرى الفرص: ستلاحظ أن الصديق المصلحجي لا ينظر إلى الأشخاص أو صفاتهم بقدر ما ينظر إلى المنفعة المتوقعة منه، سيظهر ذلك بوضوح حتى في أبسط المواقف، فإذا كنت تتحدث إليه عن موقف حصل معك، ومرّ -بشكل عرضي- ذكر قريبٍ لك يعمل في منصب حكومي، ستجده يهمل قصتك ويركّز على هذا الشخص ومنصبه ويحاول أن يعرف أكثر عنه إلى أن يطلب منك أن تعرّفه عليه.
- مشاعره وتصرفاته ليست مستقرة: من علامات صداقة المصلحة أيضاً التقلبات المفاجئة في عمق وطبيعة العلاقة وطريقة التعامل، فجأة يظهر صديقك محبّة منقطعة النظير، قد تتحول في لحظة إلى نظرة مليئة بالحقد والكراهية، ثم تعود المحبة مع التفكير بطريقة جديدة للحصول على غايته.
- يكرر نفس الطلب بطرق مختلفة: من تصرفات صديق المصلحة أيضاً أنّه لا يكتفي برفضك لطلبه أو اعتذارك منه، بل يحاول أن يكرر الطلب بطرق مختلفة، وأن يحصل على ما يريده منك حتى لو كان ذلك من خلال جعلك تقدم الخدمة مللاً منه ورغبةً بالخلاص من إلحاحه.
- لا يحترم الحدود: حتى بين الأصدقاء المقربين هناك حدود ليس من اللباقة تجاوزها، لكن الصديق المصلحجي لا يعرف هذه الحدود، قد يلجأ مثلاً إلى التواصل مع أحد أقاربك أو معارفك ليطلب منه خدمة دون أي معرفة سابقة ودون أن يخبرك، وقد يستعمل اسمك وسمعتك لتحقيق غاية ما.
- يحاول إشعارك بالذنب: عندما لا يستطيع الصديق المصلحجي أن يحصل على المنفعة المرجوة منك؛ سيحاول أن يشعرك بالذنب في كل فرصة، لعلّ ذلك ينجح في إقناعك، واعلم أن محاولة تغذية الذنب لدى الآخرين من علامات العلاقات المؤذية على اختلاف نوع وعمق العلاقة.
- يهر ب من المسؤولية: بطبيعة الحال تحمّل المسؤولية ليس من صفات الانتهازيين، وفي علاقة الصداقة تظهر المصلحجية عندما تتورط بسبب صديقك بأمرٍ ما ثم تتفاجأ أنّه يتهرب من المسؤولية تماماً ويتركك وحدك تواجه تبعات الأمر الذي خضت فيه من أجله.
- لا يدفع أبداً إلا على سبيل الرشوة: غالباً ما يحاول صديقك المصلحجي أن يتهرب من الدفع، ليس لأنه بخيل بل لأن وجود من يتحمّل التكاليف فرصة جديرة بالاستغلال، مع ذلك قد تتفاجأ به يدعوك إلى الغداء أو يحضر لك هدية، لكن لن تدوم دهشتك عندما يطلب منك خدمة وتعرف أنك أخذت رشوة للتو! [2]
- يختلق الكثير من الأعذار: من طبيعة الانتهازيين أنهم لا يرغبون بتقديم خدمات مجانية، لذلك هم يتقنون خلق الأعذار بشكل سريع، وقد لا يهتمون دائماً إن كانت أعذارهم قابلة للتصديق، لكن المهم أن يتهربوا من تقديم أي خدمة مجانية مهما كانت صغيرة، بل أنهم قد يختلقون الأعذار حتى عن اللقاءات غير المثمرة!
- حدسك يخبرك: في جميع العلاقات الإنسانية يلعب الحدس والشعور الداخلي العميق دوراً كبيراً في فهم العلاقة، وفي صداقة المصلحة سيخبرك حدسك أنك تتعرض للاستغلال وتعطي في هذه العلاقة أكثر مما تأخذ.
ughlhj w]hrm hglwgpm ,jwvthj hglwgp[d hglsgpm hglwgp[d w]hrm ughlhj ,jwvthj
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:11 PM
|