فــ لترحم حالي وكف عن السؤال
الم تعلم أنك أنت من أحبه ومن أعشقه ؟..
وأنت من بالقلب غالي
وتعيد بتكرار السؤال
فـ بعد كل جنوني وهذيان عقلي جئت تسأل !..
ماذا أنت بالنسبة لي و ما الذي تعنيه بالسؤال !..
عند ما تسري بدمي ماذا تسميه
عندما تكون روحا تؤويني
وأملا يرويني
عندما تكون نبض يحييني
عندما تعصرني حروفي ويقتلني حنيني
ويقلقني الشوق و من غيرك يشقيني
وتكون كل همي وعمري بل و سنيني
عندما
تتركني روحي لتعيش معك وتسبقني وبمر تسقيني
فأنت كللي يا نظرعيني وحتى دموع عيني
وعندما أعيش الحزن دون لقياك فلا شئ غيرك يبقيني
وأموت وأنا أتمناك ولا عرفت كيف لا أهواك
ولم أتعلم كيف أهجرك أو أنساك
ويستحيل أن أكون أنا الا معاك
وهبتك قلبي بل
روحي بل كل شئ فلاشئ غيرك يرضيني
فأنت ساكني فكيف تفصلني عنك مسافات تبكيني
فقلي بربك كيف لا أحياك
وبين غيابك ولهفتي تسكنني الأشواق
فلم أعد أحتمل الغياب
حبيبي قلبي توكأ على خاصرة الوجع والعذاب
يلملم جراحات فقدك فكيف أصل إلى منتهاك
فلا
تتركني اركض خلف جنوني دون يقين لقياك
وبعد كل ذلك لم يتبقى لي إلا أنت
فقللي
ما هو لون حبك وما ذلك الجنون من أجل أن ألقاك
فقل لي بربك بماذا تسميه ..! فقد تبدل الآن السؤال بالسؤال
ماذا أنا بنسبة إليك ؟؟