09-27-2022, 12:38 PM
|
|
|
|
|
ضحية الشات قصة مأساوية
قصة فتاة ضحية الشات قصة حقيقية واقعية مؤلمة جداً
العنوان القصة : ضحية الشات
قصة مأساوية ترويها أحد الفتيات لصديقتها والله انها أعجب عجائب وأكبر المصائب و اشر الرزيلة .
نبدأ هذه القصة حسبي الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي العزيزة هناء
بعد التحية والسلام والتقدير
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بكامل إرادتي ، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت ، أنا لم أعد أنا ، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي وانتحر .
لا أدري ماذا أفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام.
سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهيني وتلعني بنت اسمها ضحى ولك كل العذر في ذلك .
ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت كالمنتديات وفيس بوك لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا الشات.
أن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها.
كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق استغفر الله العظيم ، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي.
سوف تسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق بذلك
أنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر.
ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا.
لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي. أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار".
إليك قصتي:
ضحى تتكلم
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات اسمها اسراء هي دمرتني .
دعتني اسراء ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا العالم.
لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار 4 شهور حيث بدأت أزورها كثيرا.
تعلمت منها الشات بكل أشكاله ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرزيئة. في خلال هذين 4 شهور كنت في مشاكل مع زوجي حسن كي يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي ، وتحججت أن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت لم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره هو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي حسن رحمة بي. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين.
بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له.
كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال.
بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل.
أنا أحب زوجي حسن بكل ما تعني هذه الكلمة بجنون وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنة بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة.
ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر وأكثر ، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا قبل كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله.
كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت أطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت.
ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لصديقتي لم أستطع إخفائها.
بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال واسع للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية طرق الطبخ بكافة بلدان واجربهم كذلك فيه معلومات يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة وقت كما يكون في الشات.
أحسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم والاستفادة واتعلم وصفات من بلدان العربية وأني لا أذهب الشات فقط وتساب المكالمة أخواتي وصديقاتي وتسلية عما نحن فيه.
لقد تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة.
كنت أعرف متى يعود لا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا.
كنت في السابق أكون في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا و بدأت أختلق الأعذار أنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير العادة وهكذا.
كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجة أني أذهب بالسر بعد نومه وأرجع بالسر ثواني قبل أن يصحو من النوم.
ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة الوقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال.
كان منزعجا لعدم اهتمامي بأبنائنا، وعاتبني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا يدور في البيت وهو غائب كيف يحكم علي هكذا.
باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته قبل
والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة.
لقد تولدت لدى زوجي الغيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون.
هكذا كانت حياتنا لمدة سنتين كاملتين تقريبا.
لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا.
لم يخطر ببال زوجي أني اخونه.
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت رجل أم أنثى.
كنت أحاور كل من يحاورني عبر الشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل.
كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت.
كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسلي، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام.
تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 8 أشهر تقريبا، كان بيني وبين من يدعى رهين المشاعر الملقب وحسب كلامه اسمه احمد بالشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيرا.
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بالحظر وأن يتركني ويحظرني في الشات والأيميل.
حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ، لا أدري لماذا .
حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط.
قبل ذلك. استخدمنا برنامج للمحادثة الصوتية تيك توك ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ، كنت أرتعش من سماع صوته.
طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه .
إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق .
حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف.
ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف .
لقد انحرفت كثيرا ، كنا كالعمالقة في عالم الشات ، الكل كان يحاول التقرب مني والويل لمن يحاربني أو يشتمني.
أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم الشات ونحن نتكلم عبر الهاتف.
لن أطيل الكلام كثيرا ، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت.
ولكن هو العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي.
ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 14 ساعة يوميا ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ، ألومه على هذا كثيرا ، أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير. ثم بعد ذلك ، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر .
رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف ريال ، إلا أنه لم يقدر على ثني عن هذا أبدا.
علاقتي بدأت بالتطور ، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما اعجبه ، لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوق إلى رؤيته ،ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله.
أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، قبلت طلبه بعد 3 شهور بشرط أن تكون أول وأخر طلب هذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام.
أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، أوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر.
نعم تجاوبت معه ، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة.
لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى 3 دقائق .
لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني لم أرى في حياتي أوسم منه.
ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي.
أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا.
زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.
هذه بداية النهاية يا أخواتي.
لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي حسن ب 4 بنات و 3 صبيان .
عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما.
كان رومانسيا وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده.
أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه .
مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا.
لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة.
أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء 4 بنات و 3 صبيان ولا أقدر على رؤيته.
ويجب أن تبقى علاقتنا في الشات فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء.
قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا.
أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و إسعادنا.
بدأت أصاب بالصداع إذا غاب عني يوم أو يومين أو إذا لم أراه في الشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في الشات.
لا أعلم ما لذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.
لقد شعر بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا ، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن، يجب نحارب حبنا هل معقول أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب.
لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد.
لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض.
حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ، وإذا لم أقبل إما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي.
الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني إليه ، وكأن الفكرة أعجبتني.
كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي واضغط على أسناني كأن البرد كله داخلي.
احترت في أمري كثيرا.
أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله.
لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.
عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني.
لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه.
لم يكن وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني .
لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض ، و بدأ فعلا بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم.
بقينا على هذه الحالة عدة شهور ، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع أخذ هذا مني وقت طويلا .
وبدأ يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة.
حتى طلب مني أن يراني وآلا يتركني .
لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني .
وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري.
في يوم الأربعاء الموافق 2007\6\25
قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة
15 يوم .
أحسست أن هذا هو الوقت المناسب.
أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي لحتى أرتاح نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة وانبسط معهم أفضل من الانترنيت ،
رفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت.
وافق على مضض مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة.
كنت أصحو من النوم أذهب إلى الشات اللعين وأغلقه أذهب إلى النوم.
وفي يوم الأحد 2007\6\27 كان الموعد.
حيث قبلت مطالب صديق الشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه.
كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها.
وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه.
اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب.
اتفقنا على مكان في أحد الأسواق ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع.
لم أشعر بشيء رغم قلقي هي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة سنتين تقريبا عن طريق الشات ولقاء واحد فقط لمدة 3 دقائق .
كان يبدو عليه القلق أكثر مني .
وبدأت الحديث قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء.
قال لي بتردد : وإذا يعني عرف ربما يطلقك وترتاحين منه.
لم يعجبني حديثه و نبرة صوته .
بدأ القلق يزداد عندي ثم قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا ، لا أريد أن أتأخر عن البيت.
قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة.
فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أشبع عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها.
هكذا بدأ الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضا ، بدأ الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال.
حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، مظلم و هي شبه بالاستراحة أو مزرعة ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني.
وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح علي الباب ويخرجني بالقوة ، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة ، صرخت وبكيت واستجديت بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي.
شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف.
أني لا أعلم ماذا فعلو بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط .
كل شيء كان كالبرق من سرعته.
لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ ، وأعتقد أني بلت على نفسي.
لم تمر سوى ثواني وإذا يدخل علي وهو يضحك قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي ، خلو سبيلي ، أريد أن أذهب إلى البيت.
قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي أن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك.
قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا.
تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب 8 ساعات.
ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت.
لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي.
تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دم ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة .
كرهت نفسي وحاولت الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي.
لا تسأليني عن أبنائي بعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي .
حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة جدا ومدمرة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله انهم لم يكشفو علي كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية توقفو عند ذلك.
لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت.
كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هناك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن أبي خاطب مع زوجي حاول يفهم منه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء.
لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم أني مسحورة كذلك على الأطباء لكن حمدالله ماكشفو علي كشف كامل .
أنا لا أستحق زوجي أبدا قد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه اكرما لزوجي وأبو أبنائي وحبيب عمري .
أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقا ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب الشات اللعين ، خنت زوجي ولوثت شرفه الطاهر بسبب غباءي.
أنا التي حفرت قبري بيدي ، وصديق الشات لم يكن سوى *** و ذئب لفريسة من البنات الّلواتي يستخدمن الشات.
كل من سوف يعرف في قصتي ، سوف ينعتني بالغبية والساذجة ، بل أستحق الضرب والقتل أيضا ، وفي المقابل أتمنى أن لا يحدث لأحد ما حدث لي.
أتمنى أن يسامحني زوجي هو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب ، اهلي ارجو تسامحوني لقد جلبت لكم الفضيحة و العار ولوثت شرفكم الطاهر .
أسأل الله أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي اطلب من الله يسامحني .
انتهيت قصة ...
صديقة هناء تتكلم
الآن وبعد أن قرأتي أو قرأت قصة صديقتي ، أما آن للبنات ومن يستخدم الشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافو الله في أنفسهم وأهليهم.
هي ليست غلطة الإنترنت ، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه ،
نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافق لأخلاق المسلم.
أنا ألوم صديقتي ضحى لأنها كانت من أكثرنا رجاحة في العقل وكنا نحسدها على ذلك.
لم تكن عيشتها سيئة أو أن انتقالها مع زوجها جريمة ، بل كانت تعيش عيشت السعادة ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله استغلالا أمثل هي المشكلة.
الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضا باب للشر والرذيلة.
الأجدر أن توضع الخطط والشروط بدء بكل البلاد العربية ومقدمي الخدمة ومن لديه جهاز في البيت.
ربما يجب أن نعيد النظر في الشات وهي ليست بالمسألة الهينة وتسلية .
وماذا عن الفراغ الذي يملأ حياتنا ، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم.
كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري ، المشاكل كثرت ، والطلاق ، والسرقات ، والغزل في الأسواق حتى أن البنات بدأن يجارين الشباب في مغازلتهم.
أين دور الأب ورب الأسرة ؟
ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور.
وأنتم يا من يدعي الإسلام ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم ؟
إن الفراغ الذي يملئ حياتنا هو شر وأي شر ، إن الشباب والمستقبل مرتبطان ارتباط تواجدنا على هذه الأرض والتي أمرنا لنعمرها بالخير لا أن نجلس كالمتفرجين أو نكون يد مساعدة على تفشي الفساد.
أين المسلمين من الإنترنت وماذا فعلو وما هي توجهاتهم ؟
نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب.
أين الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف ؟ لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة ؟ لماذا لا نكون الرواد بدلا من لحاقنا بالغرب وبدلا من أن نسير مع ما يريده الغرب منا.
أين شبابنا من العلم والنخر فيه ؟
أين شباب المسلمين من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض ؟
لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .
اللهم سلّم سلّم ، اللهم لطفك بعبادك ، اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر.
أماه ويا أباه كيف ضيعتم أمانتكم
أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتج جيل يقود هذا العالم بدل من لعب بأعراض البنات الناس في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات.
أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصّدر العلم والمعرفة والدين .
هكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب.
كيف يحدث هذا في بلادنا ، كيف يفعل مسلم فعلة كهذه.
الأمر بيد أولياء أمور المسلمين سوف يسألون عن كل صغيرة وكبيرة ، حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو.
بقي أن أقول ماذا حدث لصديقتي ضحى بعد المشكلة حدثت معها .
لقد توفيت صديقتي ضحى قبل أسبوع من الآن كانت حامل بالشهر الثالث حاولت الإجهاض لانها لا تعلم ببطنها مين أبوه زوجها ولا صديق الشات
لذلك حاولت تجهض الجنين قام ماتت هي والجنين وحمدالله ماحد عرف بذلك
الأطباء قالو جلطة بالدماغ الله سترها ، ماتت ومات سرها معها .
وإبن حرام مات كذلك هي عرفت أنها حامل من الأعراض وفحص الحمل المنزلي، زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزنا شديدا ولم يريد زواج بعدها وفي لها .
وعلمت أنه ترك عمله ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه ورائحة زوجته حبيبة قلبه .
شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم.
ترحمو عليها واطلبو لها المغفرة .
والجنين يكون شفيع لها يوم القيامة .
منقول
qpdm hgahj rwm lHsh,dm glshk]m hgahf qpdm
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ أشراقة القمر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:49 PM
|