09-22-2022, 01:34 PM
|
|
|
|
|
الفيلسوف الألمانـي
وهي قصة الفيلسوف الألماني
الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره وكان هذا الديك يصيح
ويقطع على هذا الفيلسوف أفكاره ,
فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه ,
ودعا إلى ذلك صديقا له , وقعدا ينتظران الغذاء ويحدثه عن هذا الديك وما كان يلقى منه من إزعاج , وما وجد بعده من لذة وراحة حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هذوء , فلم يقلقه صوته , ولم يزعجه صياحه .
ودخل الخادم بالطعام , وقال معتذرا : إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشترى غيره من السوق , فانتبه (الفيلسوف) فإذا الديك لا يزال يصيح !!
------------------------
يعلق الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا : فكرت في هذا الفيلسوف فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح , وسعد به وهو لا يزال يصيح , ما تبدل الواقع , ما تبدل إلا نفسه ,
فنفسه هي التي أشقته لا الديك, ونفسه التي أسعدته ,
وقلت ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا ؟ وما دامت قريبة فلماذا نبعدها عنا ؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته , ولو ذبحناه لوجدنا في مكانه مائة ديك لأن الأرض مملوءة بالديكة .
فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض ؟
لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا ؟
لماذا لا تصرف حسك عن كل مكروه ؟
لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا دون الآلام ؟
كل يبكي ماضيه ويحن إليه , فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصبح ماضيا ؟!
——
hgtdgs,t hgHglhkJd
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:40 AM
|