طرق لتغيير روتين الحياة الزوجية بين الزوجين
- الهواية المشتركة
تفهّم الأزواج لهوايات شركائهم في الحياة الزوجية، يثمر علاقة سعيدة يسودها الحب والانسجام، أما العثور على شيء جديد لتجربته سوياً فيقضي على الملل ويحقق السعادة.
إن مشاركة الزوجين في تجربة هواية جديدة طريقة رائعة للترابط وخلق ذكريات فريدة من نوعها، وبالتالي قضاء أطول فترة ممكنة سوياً وكسر الروتين الطاغي.
- التنزه أو السفر
الخروج من المنزل وتغيير الجو يبعد الزوجين عن الروتين المعتاد والمنغصات اليومية، لذلك من الجيد اختيار مكان جميل أو مكان فيه الكثير من الذكريات المشتركة لزيارته على الأقل مرة أسبوعياً وقضاء وقت ممتع.
أيضاً يعتبر السفر إلى بلاد أخرى من أجمل الأمور الكاسرة للروتين الذي يدمر حياة الزوجين تدريجياً، لذلك إن كانت أموركما المادية ميسرة فلا أروع من حزم الحقائب والانطلاق في أرض الله الواسعة ولو مرة في العام.
- إبعاد الهاتف
القطيعة الروحية بين الزوجين تفاقمت بسبب الهواتف الذكية التي جعلت لكل طرف عالمه الخاص، وبالتالي فرضت الرتابة.
إذا كنتِ ترغبين في إعطاء نفس جديد لزواجك فحاولي إبعاد الهواتف، واحرصي على قضاء المزيد من الوقت مع زوجك بدون شاشات على الإطلاق.
- الذكريات والأمنيات
من المثير للعواطف والأحاسيس أن يستعيد الأزواج ذكرياتهم الجميلة فيأخذهم الحنين إلى التفكر في علاقتهم السابقة كيف كانت.
ربما لا يكلف شيئاً فتح ألبوم صور أو مشاهدة فيديو الزفاف أو رسائل السنوات الأولى التي فيها من الحب الكثير لكن بالمقابل الفائدة عظمى.
من جانب آخر، من الجميل إنشاء قائمة للأحلام والأمنيات، لأن الزوجين سيشعران بالمتعة والإثارة في كل مرة يحققان حلماً.
- المواعيد الرومانسية
الإعداد لموعد رومانسي هو السلاح الفتاك بالروتين، لذلك على أحد الزوجين أن يأخذ زمام المبادرة لدعوة الشريك إلى جلسة ليست ككل الجلسات.
هناك مواعيد رومانسية باهظة التكلفة كقضاء ليلة في فندق، وهناك مواعيد لا تكلف الشيء الكثير، مثل السهر معاً في المنزل ومشاهدة فيلم لطيف، أو الخروج معاً في نزهة ليلية ثم العودة لتناول عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
- التواصل الدائم
على الزوجين ألا يتركا ركام الجليد يغطي على علاقتهما وأن يذيباه بالتواصل الدائم ولو لربع ساعة يتفقدا فيها أحوال بعضهما البعض وما فعلاه في اليوم.
بعيداً عن مشاكل الأسرة والأطفال والمناقشات المالية اجلسا معاً وتحدثا قليلاً.
- الهدية المفاجئة
الهدية تزيد المحبة، وإن كانت مفاجئة تكسر الروتين وتقرب بين الزوجين، لذلك لابد من إدراجها في جدول العناية بالعلاقة الزوجية وإنعاشها.
ليست بالضرورة أن تكون هدية باهظة الثمن وليست بالضرورة أن تكون شيئاً مادياً، فقد تكون الهدية رسالة حب جميلة بشريط ملون وقبلة بأحمر الشفاه، وقد تكون دعوة لأم الزوج أو الزوجة مع إكرامها.