07-14-2022, 03:20 AM
|
|
|
|
.العطاء الذي فرضه عمر لأسامة من بيت مال المسلمين
لما فرض الفاروقُ لأسامة عطاءً، عني أن سيِّدُنا عمر أعْطاهُ عطاءً ويبْدو أنَّ عبد الله بن عمر كان عطاؤُهُ أقَلّ, فقال عبد الله لأبيه مُؤاخِذاً:
((يا أبتِ, فَرَضْتَ لأسامة أربعة آلافٍ، وفَرَضْتَ لي ثلاثة آلاف، وما كان لأبيه من الفضْل أكثر مما كان لك، وليس له من الفضْل أكثر مما هو لي، فقال له سيِّدُنا عمر: إنَّ أباهُ كان أحَبَّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام من أبيك، وكان هو أحَبَّ إلى رسول الله منك))
وكان عمر إذا لَقِيَ أُسامة بن زيد الشاب الناشئ يقول له(مَرْحَباً بأميري, فإذا رأى أحداً يعْجَبُ من كلامه, يقول: لقد أمَّرَهُ علي رسول الله صلى الله عليه وسلَّم))
نصيحة لك أيها المسلم :
أيها الأخوة، والله إنهم إن كانوا بشراً فنحن لسْنا من بني البشر، وإن كُنا بَشَراً فهُم فوق البشر، ولكن نقْتَدي بِهم، ونَعْتني بِشَبابِنا، لأن الشاب قيمته عظيمة، شابٌ ذهب إلى تُخوم الروم, وقاد جَيْشاً فيه كِبارُ الصحابة, والنبي عليه الصلاة والسلام وَضَع تحت قَدَمَيْه كُلّ الجاهِلِيَّة والغَطْرَسَة، فراقِب نفْسَكَ في مُعامَلَتِك للآخرين, هل عندك شيءٌ من العُنْصُرِيَّة وتحس أن لك مَيِّزات؟ وهل ينْبغي أنْ تأكُلَ وحْدَك، وأنْ تسْتَخْدِمَ الآخرين وأنْ تستثمر جُهودَهُم؟ إن كنت كذلك فهذا التفْكير يتناقض مع الإيمان، والحقيقة أن هذه الأخبار مُمْتِعَة ولكن الأمْتَعُ منها أنْ تُطَبِّقها، وأنْ تنْطَلِقَ في حياتك من هذه القِيَم, من العَدْل والتواضع والمُؤاثرة وحُبِّ الآخرين وتوْقيرُ الآخرين, وأنْ تسْتخدِمَ مِقْياساً واحِداً وهو المِقْياس الذي وضعه الله، قال تعالى:
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
( سورة الحجرات الآية: 13)
>hgu'hx hg`d tvqi ulv gHshlm lk fdj lhg hglsgldk gHshlm hglsgldk hg`n
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:49 PM
|