07-02-2022, 10:02 AM
|
|
|
|
من أنواع الصدق في القول
من أنواع الصدق في القول
- استواء اللسان على الاقوال، وصدق اللسان
- الصدق في المحبة
- الصدق في ذكر الله
- تجنب الكذب في الاقوال والافعال
- الصدق في العهود
- الصدق والتقوى والوفاء
- استواء السر والعلانية والظاهر والباطن
- الصدق في القول والعمل والحال
- صدق النوايا وصدق الافعال وصدق الهمم
- صدق اللسان وشكره على انعم الله، واما شكر القلب فهو معرفة بأن النعم تأتي من الله عز وجل
تعريف اللسان الصادق: هو الذي يتفق مع القلب بأن يتساوى السر مع العلن، ويتساوى اللسان مع القلب، فلا يقول الشخص بلسانه ما لا يؤمن به، ويعتقده بشكل جازم في قلبه
الصدق في المحبة: من صدق المحبة لله عز وجل، ظهر ذلك على نفسه وقوله ولسانه، فهو جل همه ارضاء من يحب، والمحبة لازمة لقلبه، فتسقط من قلبه الكبر والغل والحسد، ويحب الله عز وجل، وينعكس ذلك على افعاله واقواله.
الصدق في ذكر الله: المستأنس الذي يذكر الله لا يشعر بالوحشة، وكلما زاد ذكر الله، كلما نسي الامور الدنيوية الاخرى، ويشعر بحفظ الله عز وجل، ويكون ذلك عوضا له من كل شيء اخر.
الصدق في قول لا إله الا الله: يجب على الصادق ان يصدق في هذا القول، ويصدق في ذكر الله، والذكر هو سبب لصلاة الله وملائكته على الشخص الذاكر، وهو بالتالي موجب لفلاح الانسان وفزوه في الاخرى.
الصدق جامع للبر، فكل انسان صادق مخلص، وليس كل انسان مخلص صادق، لأن الصدق اصل والاخلاص فرع
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: « يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: ” الصِّدْقُ، وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ “، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عَمَلُ النَّارِ؟ قَالَ: ” الْكَذِبُ إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ، وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ، وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ» “ من أنواع الصدق
- الصدق في الاخلاص
- الصدق في الصبر
- الصدق في التوبة
- الصدق في التوكل على الله
- الصدق في النوايا
- الصدق في الورع
- الصدق في الزهد
- الصدق في طلب الحلال وترك الحرام
- الصدق في الرضا عن الله عز وجل
- الصدق في الشوق الى لقاء الله والانس بذكره
الصدق في الاخلاص: الشخص المخلص هو الذي ينسى الخلق بدوام النظر الى الله عز وجل بجميع الاعمال والافعال، وتستوي السريرة لديه مع العلن، وأن يقوم بالعمل الصالح وهو يبتغي به وجه الله، ولا شيء غيره، ويتم ذلك من خلال استحضار النية الصحيحة في الاعمال، لأن الله لا يقبل الاعمال الا اذا كانت بنية صادقة
الصدق في الصبر: وله نوعان ظاهر وباطن
الظاهر ينطوي على ثلاث امور وهي:
- الصبر على القيام بما يأمر به الله عز وجل في الشدة والبلاء والعافية والرخاء
- الصبر على الامور التي نهى الله عن القيام به، ومنع النفس عن الاتيان بها، وهذان الصبران يعتبران فرض على العباد يجب عليهم القيام بها
- الصبر على النوافل والامور التي يتقرب بها العبد الى الله عز وجل
اما الصبر الباطن: فهو قبول الحق ممن يدعوك اليه من الناس، والصبر في هذه الحالة هو خلق فاضل تمتنع به النفس عن القيام بما لا يحسن القيام به.
ويجب على المسلم الالتزام بالصبر لأنه سبب للفلاح في الدنيا والاخرة، والله عز وجل يحب الصابرين، ويعتبر الصبر ايضًا سبب من اسباب الدخول للجنة وتجنب النار، قال تعالى (إِنِّى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ) (المؤمنون)
الصدق في التوبة: هذا الصدق هو صدق العبد في العودة الى الله عز وجل بعد ارتكاب المعاصي، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ)، واول التوبة يكون في الندم على التفريط بامر الله عز وجل، والعزيمة على ترك الذنوب وعدم العودة اليها، ودوام الاستغفار، ولا يجب للعبد ان ييأس من رحمة الله، لأن الله يحب ويفرح بتوبة العبد حتى لو كانت ذنوبة كثيره.
ومن علامات صدق التوبة ترك الاصحاب الذين كانوا يعينوك على الذنوب، والحذر من العودة للذنب، والاكثار من الاستغفار [1] كيفية التحلي بالصدق في القول
بعد ان يدرك الشخص خطورة الكذب في الاقوال والافعال، يجب ان يجاهد نفسه من اجل ان تصدق افعاله واقواله، والامور التي تساعد على ذلك هي:
- استحضار عظمة الله والوثوق به، فالكذب يتم عادةً لأن صاحبه يعتقد انه منجي من الظرف الذي وقع به، والثقة بالله والتوكل عليه كافية من اجل ذهاب هذه المخاوف.
- اليقين بأن ما كتب اليه سوف ينتهي اليك، والكذب والمراوغة من اجل زيادة المكاسب لن تأتي بخير، لأن قدر الله سوف يأتي في النهاية، والايمان بذلك لا يحوج المؤمن للكذب في كلامه
- ترويض النفس، وهذا يعني الجهاد والتدرب على القيام بالاعمال الصالحة، فالنفس مثل الطفل اذا قمت بتنفيذ جميع ما تطلب اتعبتك للغاية، لذلك يجب ان تروض نفسك مرة اثر مرة، والامر يحتاج ايضًا الى صبر، وبعد ذلك سوف تجد نفسك في عداد الصادقين [2]
فوائد الصدق في القول
الحياة هي دار ابتلاء ودار اختبار، لذلك الشخص الذي ينجح في الابتلاء يفوز، اما الشخص الذي تغلبه شهواته فينساق اليه، ويقوم بالكذب والغش والخداع لتنفيذ رغباته واهوائه فقد خسر، وينقسم الناس بشكل عام الى فريقين: فريق الصادقين، وفريق الكاذبين
- امر الله تعالى بالصدق
- الصدق منجاة العبد من فتن الدنيا، وشدائدها واهوالها ومصائبها، ومنجاه يوم يقف العبد بين يدي الله رب العالمين
- الصدق باب لدخول الجنة والفوز برضا الله عز وجل
- للصدق مكانة عظيمة، فتوحيد الله عز وجل يقوم على الصدق والاخلاص
الصدق من الامور المطلوبة في القران والسنة النبوية الشريفة: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (119) سورة التوبة
الصدق باب لدخول الجنة: قال تعالى (طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ)
والصدق على ينطبق فقط على صدق القول، بل يتعداه الى الاعمال، فهناك اعمال صادقة واعمال كاذبة، ومن اهم ابواب الصدق صدق الجوارح، فلا ينظر الشخص الى الحرام، فالعينان زناها النظر، واللسان زناه الكلام، لذلك يجب على المسلم ان يصدق في القلب بالاعتقاد، ويصدق في اللسان بالنطق، ويصدق في الجوارح بالعمل. [3]
lk Hk,hu hgw]r td hgr,g hgw]r
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:08 PM
|