أهم سمات التوحد البسيط عند الاطفال
عدم الاستجابة للنداء أو الأوامر، وعدم فهم ما يدور حوله.
تأخر في إدراك الطفل، وطلب المساعدة من الأم والأب بشد يدهم إلى الشيء الذي يرغب به.
يفضل البقاء وحده ولا يعلب مع مثل من هم في عمره.
لديه تأخر لغوي فلا ينطق الكلمات التي نكررها أمامه.
لا يحب أن يلمسه أحد.
يعاني من الإمساك أو الإسهال.
يعاني من اضطرابات في النوم.
لديه بعض الحركات الغريبة كالرفرفة باليدين ، أو المشي على أطراف الأصابع.
عدم الوعي بمشاعر الآخرين، فالطفل الصغير من الممكن أن يبكي أو يضحك لبكاء أو ضحك
من حوله، أما طفل سمات التوحد البسيط فليس كذلك.
لا يتتبع الأشياء ببصره.
قد يكون عدواني بعض الشيء.
ينزعج من الأصوات العالية أو الأضواء المبهرة.
لا يتواصل مع من حوله بالشكل الكافي.
أحيانا لا يعرف طفل التوحد أمه ولا يميزها عن غيرها من النساء.
نوبات الغضب أهم ما يميز أطفال التوحد والبكاء الدائم، أو الضحك الهستيري بدون سبب.
تعامل الأهل من طفلهم المصاب بالتوحد البسيط
التدخل المبكر من الأمور التي تجعل الطفل قد يختلف تماما، وبعض الأطفال يصلون إلى الشفاء التام.
دعم الأهل لطفلهم وحبه وتقبله من الأمور التي تجعل حالته تتغير للأفضل.
تأهيل الطفل وتوفير كل ما يلزم لتدريبه ودمجه في المجتمع.
يحتاج طفل التوحد البسيط إلى بعض الأنشطة التي تجعله قادرا على الاندماج في مجتمعه
ويجب على الأهل توفير مثل تلك الانشطة.
يجب على الأم أن تعرف أنها من بيدها نجاح طفلها أو فشله، فعليها أن تعمل مع طفلها على تعليمه كل ما ينقصه
حتى ولو كانت استجابته لها في البداية، عليها أن تستمر في المحاولات حتى تجد الطريق المناسب لقلبه وعقله.
تشجيع الطفل كلما أنجز شيئا حتى ولو بسيط، سوف يحفزه ذلك لإنجاز المزيد.
المتابعة مع طبيب جيد، وإعطاء الادوية للطفل بانتظام وعدم الإهمال من قبل الأم، يساهم في تطور حالة الطفل، فالعلاج الدوائي
من الأمور التي أثبتت فاعليتها في ذلك المجال، بالإضافة إلى التأهيل من خلال المراكز المختصة والأهل في المنزل.
مساعدة الطفل على التواصل حتى ولو من خلال الصور كما هو في برنامج بيكس، سيساعده ذلك كثيرا على التحسن
لأن عدم وجود أي وسيلة للتواصل قد يولد لدى الطفل الإحباط والشعور بالضغط والتوتر.