06-23-2022, 01:23 PM
|
|
|
|
|
قصة توبة بفضل الصدق
بيوم من الأيام خرج طالب علم من مكة إلى بغداد يطلب العلم، أعطته والدته أربعين ديناراً وعاهدته على الصدق.
وعندما وصل إلى أرض تسمى بأرض همدان خرجت على قافلتهم مجموعة من العرب، وأخذوا القافلة جميعها، ولما مر به أحدهم سأله: “ما معك؟”
فأجابه: “معي أربعين ديناراً”.
فظن الرجل أنه يهزأ منه، فتركه وذهب لغيره؛ وعندما مر به آخر سأله نفس السؤال: “ما معك؟”
فأجاب نفس الإجابة: “معي أربعين ديناراً”.
فأخذوه لأميرهم والذي سأله قائلا: “ما الذي حملك على الصدق؟!”
فقال الغلام: “لقد عاهدتني أمي على الصدق ولم أرد أن أخون عهدها”.
فصاح الأمير وشق ثيابه قائلا: “أتخاف أن تخون عهدك مع والدتك؟!، وأنا لا أخاف أن أخون عهدي مع الله”.
أمر الأمير رجاله بإعادة كل ما أخذوه من القافلة، وقال: “أشهد الله أنني تائب على يديك”.
وقال كل من معه من رجال: “لقد كنت كبيرنا في قطع الطريق، والآن أنت كبيرنا في التوبة”، وتابوا جميعا بفضل صدق غلام صغير في عهده مع والدته ومن قلبها مع ربه سبحانه وتعالى.
rwm j,fm ftqg hgw]r jtqg
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:51 AM
|