تساعد حمية البطيخ بإصداراتها القليلة المختلفة على إنقاص الوزن وتقليل الالتهاب، وتطهير الجسم من السموم. النسخة الأكثر شعبية من رجيم البطيخ تنطوي على فترة حرمان قصيرة نسبياً (لكنها صارمة)، تليها العودة إلى نظامك الغذائي المعتاد.
خلال المرحلة الأولى، لا يأكل متبعو هذه الحمية سوى البطيخ. تستمر هذه المرحلة لمدة ثلاثة أيام. قد تجدين نفسك تتناولين ما يعادل بطيخة كبيرة كل يوم. بعد ذلك، يعود بعض الناس إلى نظامهم الغذائي الطبيعي. ويضيف آخرون تدريجياً الأطعمة الأخرى إلى نظامهم الغذائي. على سبيل المثال، قد تتناولين وجبتين خفيفتين كل يوم وتأكلين البطيخ كوجبة خفيفة. على عكس الأنظمة الغذائية التي تغير نمط الحياة، فإن الفترة الزمنية المحدودة لنظام البطيخ الغذائي تمنح متتبعي هذه الحمية هدفاً واقعياً يمكن تحقيقه. إذ لا تتجاوز فترة الحرمان بضعة أيام فقط، ما يجعل اختيار الخضوع لهذا الرجيم قراراً سهلاً نوعاً ما.
البطيخ فاكهة محببة لدى الكثيرين ومنعشة، لذا من المرجح أن يرغب كثيرون في تجرية هذه الحمية الغذائية التي تسمح لهم تناول البطيخ طوال اليوم. بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر البطيخ مفيداً. بالإضافة إلى الفوائد الغذائية، فهو يوفر كمية جيدة من الماء، حيث يحتوي على أكثر من 90 في المائة من الماء. لذا، فهي فاكهة منخفضة السعرات الحرارية وتوفر بعض الفيتامينات والمعادن. كما أن البطيخ مرطّب ومنعش ويمكن أن يساعد على الشعور بالشبع، ما يقلل من تناول الطعام وبالتالي خسارة الوزن.
تابعي المزيد: كل ما تودين معرفته عن رجيم الأناناس والكيوي
الفوائد الصحية للبطيخ
يحتوي البطيخ على العديد من الفوائد الصحية
يحتوي كوب واحد من البطيخ الغني بالمغذيات على 46 سعرة حرارية فقط. ويتضمن العديد من الفيتامينات منها:
- فيتامين أ A الضروري لصحة الرؤية.
- فيتامين بي 1 B1 الذي يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة.
- فيتامين بي 6 B6، الذي يحتاجه الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء).
- فيتامين سي C، وهو حيوي لنمو الأنسجة وإصلاحها.
كما أن البطيخ مصدر جيد للليكوبين أيضاً. يحتوي مضادّ الأكسدة هذا على مجموعة من الفوائد، وقد يساعد في الحماية من أمراض القلب والسرطان والحالات الأخرى.
يحتوي البطيخ أيضاً على سيترولين أكثر من أي طعام آخر. يعتبر الحمض الأميني سيترولين الأكثر شهرة لدوره في توسع الأوعية وتدفق الدم السليم.