يعاني الكثير من الأشخاص من اضرابات الجهاز الهضمي، والإصابة بالانتفاخ وغازات البطن بمجرد تناول بعض الأطعمة، وقد يكون السبب وراء ذلك، هو عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة المتناولة، وبالتالي لا تستطيع المعدة هضمها، وهو ما يعرف بـ "متلازمة تسرب الأمعاء، وفيما يلي اليك معلومات عن متلازمة الأمعاء المتسربة:
اسباب الأمعاء المتسربة:
إن مبنى الامعاء الداخلي مبطن بطبقة واحدة من الخلايا، والتي تشكل الحاجز المخاطي (الحاجز بين داخل الأمعاء وبقية الجسم).
وهذا الحاجز يعد فعالاً في امتصاص المواد الغذائية من جهة، ومن جهة اخرى يمنع معظم الجزيئات الكبيرة والجراثيم من المرور من الأمعاء إلى مجرى الدم.
لكن، في بعض الظروف، هذا الحاجز قد يصبح أقل فعالية وأكثر "تسرباً"، على الرغم من أن ذلك بحد ذاته لا يعد بشكل عام كافيا للتسبب بمشاكل خطيرة.
وهذه أهم الأسباب:
1- الكحول وبعض الأدوية المسكنة
من المعروف أن الكحول والأسبيرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، منها الأيبيوبروفين، تهيج بطانة الأمعاء، إذ قد تدمر السد الموجود بين الخلايا، ما يسمح لبعض المواد بالعبور عبر الفراغات ووصول مجرى الدم.
يتفق أطباء الجهاز الهضمي (اختصاصيو أمراض الأمعاء)، بشكل عام على أن هذه المهيجات عادة لا تؤدي إلى الإصابة بأكثر من أعراض التهابية بسيطة في منطقة معينة من الأمعاء.
مما ﻻ يسبب عادة أعراضاً واضحة، كما وأنه يتحسن مع الوقت إن توقفت عن استخدام تلك الأدوية أو توقفت عن شرب الكحول.
وفي أسوأ الحالات، قد يكون الالتهاب شديداً لدرجة أن يسبب بين الحين والاخر تقرحات في بطانة الأمعاء.
2- بعض الحالات المرضية والعلاجات
قد تسبب الحالات المرضية والأعراض التالية أيضاً تلفًا في السد الموجود بين خلايا بطانة الأمعاء:
أمراض التهاب الأمعاء، منها مرض كرون (Crohn's Disease).
الأمراض الالتهابية في الأمعاء، منها السالمونيلا وفيروس النورو وداء الجيارديات.
الداء البطني (مرض سيلياك).
العلاجات الكيماوية.
مرض الكلية المزمن.
العلاج الإشعاعي للبطن.
مثبطات المناعة (أدوية تضعف جهاز المناعة).
فيروس العوز المناعي البشري/متلازمة العوز المناعي المكتسب.
التليف الكيسي.
مرض السكري من النوع 1.
مرض تعفن الدم.
العمليات المعقدة.
وبشكل عام، وحتى في هذه الحالات، فإنه ليس من الضروري علاج الأمعاء "المتسربة"، إلا أنه، تحت ظروف معينة، فإن مصابي مرض كرون.
على سبيل المثال، قد يستفيدون من اتباع حمية غنية بالسوائل للتقليل من التهاب الأمعاء، الأمر الذي يخفف من حدة تسرب الأمعاء.
3- نظرية "متلازمة الأمعاء المتسربة"
ويرى الاخصائيون المؤيدون لنظرية "متلازمة الأمعاء المتسربة" أن بطانة الأمعاء قد تصبح متهيجة و"متسربة" نتيجة لمجموعة أوسع من العوامل، مثل:
النمو الزائد للخميرة والبكتيريا في الأمعاء.
الحمية الضعيفة.
والإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
فهم يرون أن جسيمات الطعام غير المهضومة والمواد السامة البكتيرية والجراثيم قد تعبر من خلال جدار الأمعاء "المتسربة" إلى مجرى الدم، ما يثير جهاز المناعة ويسبب الالتهاب المستمر في الجسم بأكمله.
وهذا، بحسب ما يدعون، يرتبط بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، منها:
الحساسية ضد الأطعمة.
الشقيقة.
الإرهاق ومتلازمة التعب المزمن.
الربو.
الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب اللويحي المتعدد.
أمراض جلدية معينة، منها تصلب الجلد والإكزيما.
التوحد.
لكن هناك حاليا دﻻئل بسيطة تشير إلى أن هذه الحالات تنجم بالفعل جراء الاصابة أمعاء "متسربة"
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
4 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: