ارتجف القلم ورحلت بفكري لعالم اخر
وصرت افكر عما سوف يحدث بعد موتي
وزادني فضولي شوقا
ليتني
اعلم من
سيبكي عند موتي
كى أمسح دموعه الان بيدى
ليتني
اعلم من سيشتاق لوجودي
واعرف حقا الوفي من الخائن ..
الصادق من الغادر ..
تخيلت المشهد كانه واقع امامي
اناس كنت اتوقع انهم سيبكون دما عند فراقي
وجدتهم غير مبالين برحيلي
وكأنني اراهم لاول مره
بغير اقنعه الحب والوئام الزائفه
تمنيت حينها ان اموت مئه مره
وارحل عنهم للابد
واناس مازلو يمثلون الحزن بداخلهم
مثلما اكون سوف اعود مره اخرى
ليكملو بقيه القصه
سال الدمع من عيني
واحسست بضيق وقهر
الي هذه الدرجه وصلت بشاعه البشر
لكنني رأيت من يبعث بي الامل من جديد
اناس تحطمت حياتهم
وجفت عيونهم من كثره البكاء
وذبلت وجوههم
ولم يتحملو البقاء في الحياه بدوني
ولو استطاعو لرحلو عنها
صامتين . عيونهم فقط تتكلم
عما يعانوه من حزن واسي
واناس غير قادرين علي استيعاب الخبر
تائهين في الطرقات التي كنا نمشيها سويا
ويهمسون بحزن شديد ....
هنا كان يضحك ..
وهنا كانيبكي ..
وهنا كان يلهو
وهنا وهنا ...............
حينها تمنيت من ربي الا احيا بدونهم
واموت حال حياتهم
لانني لا اتحمل فراقهم