قبل الارتباط رسمياً يجب الخضوع إلى عدة فحوص طبية لضمان سلامة الزوجين؛ وهو ما تطلبه بعض الدول لإتمام عقد الزواج. ولمزيد من الاحتياطات يُفضل الخضوع لبعض الفحوص في حال كانت العروس تبحث عن الحمل مباشرة بعد الزواج.
إليك فحوصاً أساسية لإجرائها قبل الزواج وقبل الحمل خصوصاً: استشارة ما قبل الحمل
أولاً يُنصح بشدّة باستشارة طبيب/ة الأمراض النسائية تحسباً للحمل: وهذا ما يسمى باستشارة ما قبل الحمل. الهدف هو التأكد من عدم وجود موانع للحمل؛ لمعرفة خطة الحمل (الوقاية، التدخلات، إلخ)، والرعاية الصحية (الفيتامينات، فحص الدم، إلخ) الموصى بها.
يتعلق الأمر بشكل أساسي بالمرأة (فحص أمراض النساء)، ولكن أيضاً بزوجها للحصول على معلومات وإجراء بعض التحليلات. والهدف، من بين أمور أخرى، هو تحسين معرفة وسلوك النساء والأزواج الذين يخططون للحمل، والتأكد من أن المرأة تتلقى المراقبة الطبية الكافية لإجراء حملها في أفضل الظروف الممكنة.
ما هي النتائج التي يمكن توقعها من فحوص ما قبل الزواج؟
حمض الفوليك ضروري قبل الحمل
تابعي المزيد: الأرق المزمن وطرق فعالة للتخلص منه
فحوص ما قبل الزواج بحد ذاتها تسمح لك بتقييم جوانب عديد، وهي:
- تقييم التاريخ الطبي (الجينات، أمراض النساء، إلخ)؛
- الفحص السريري (وربما أمراض النساء، ليس إلزامياً)؛
- لقاحات محدثة (لكلا الزوجين)؛
- التقييم في حالة الأمراض المزمنة (السكري، ارتفاع ضغط الدم، الصرع، إلخ) بهدف استقرار الحالة؛
- تحسين نمط الحياة (الإقلاع عن التدخين على سبيل المثال)، ونصائح الوقاية (المخاطر المهنية ونمط الحياة وما إلى ذلك)؛
- وصفة طبية من حمض الفوليك (بجرعة 400 ميكروغرام/ يوم)؛ للوقاية من السنسنة المشقوقة وتشوهات الأنبوب العصبي الأخرى في الجنين.
يتم تقديم بعض الفحوصات البيولوجية بشكل عام، مثل:
- تحديد فصيلة الدم إذا لم تكن معروفة؛
- اختبارات داء المقوسات والحصبة الألمانية؛ (للتحقق من إصابة المرأة بهذه الأمراض في الماضي)؛
- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (يُعرض أيضاً للشريك) والأمراض المنقولة بالعلاقة الحميمة الأخرى (STIs).
ما هي النتائج التي يمكن توقعها من فحوص ما قبل الزواج؟
إذا كشف الفحص السريري أو التحليلات البيولوجية عن وجود مرض يمكن أن يتعارض مع الحمل، فسيتم تقديم العلاج للأم أو الأب المستقبليين. لذلك فمن المستحسن الكشف عن المرض المزمن قبل أي حمل لتلقي العلاج الملائم، وللتأكد بعد ذلك من حدوث الحمل في أفضل الظروف الممكنة.
يجب أن يؤدي اكتشاف العدوى المنقولة بالعلاقة الحميمة إلى العلاج، فيما يجب اقتراح التطعيم للحميراء أو جدري الماء، على سبيل المثال، أيضاً إذا كانت هناك حاجة لذلك، وذلك لمنع المخاطر غير الضرورية على الجنين.