قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | ترآتيل يهتم بالمشكلات الصحيه وجميع الإعاقات الذهنيه والحركيه |
06-17-2022, 08:37 PM
|
|
|
|
|
أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة
عُسر تعلّمي أو عُسر لغويّ
اضطراب نفسي (مثل القلق أو الاكتئاب)
فرط الدرقية
اضطرابات مصحوبة بنوبات صَرع (Epilepsy)
متلازمة الجنين الكحوليّ (Fetal alcohol syndrome)
علّة في السمع أو في البصر
متلازمة توريت (Tourette syndrome)
اضطرابات النوم (sleep disorder)
متلازمة أسبرجر (Asperger syndrome)
الذاتَوِيَّة او مرض التوحد (Autism)
قد تؤدي بعض هذه الحالات الطبية المذكورة هنا إلى أعراض تشبه، إلى حد بعيد، أعراض اضطراب ADHD. لكن الأمر لا يقتصر على تشابه الأعراض، وإنما تشير التقديرات إلى أن طفلا واحدا، على الأقل، من بين كل ثلاثة أطفال يعانون من اضطراب ADHD، مصاب بإحدى هذه الحالات الطبية، أو بحالات طبية أخرى مشابهة لها.
تشخيص اضطرابات نقص الانتباه والتركيز لدى الأطفال الصغار:
رغم أن أعراض اضطراب ADHD قد تظهر لدى الأطفال في سن الحضانة الإلزامية، أو حتى لدى أطفال في سن أصغر من ذلك, إلّا أن تشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال الصغار جداً يعتبر عملية معقدة وصعبة.
ويعود سبب ذلك إلى أن المشكلات التي قد تنشأ عند التطور, مثل تأخر التطور الكلامي, قد يتم تشخيصها، خطأً، على أنها اضطراب ADHD. ولذا، فإن تشخيص الإصابة بهذا الاضطراب لدى الأطفال الصغار جدا ينبغي أن يتم من قِبل اختصاصي في الموضع، مثل اختصاصي علم النفس (Psychologist) أو طبيب نفسيّ (Psychiatrist), اختصاصي علاج النطق واللغة (Speech - language therapist) أو اختصاصي تطور الطفل.
استبيانات ومقابلة:
بما أن أعراض اضطراب ADHD لا تكون، في أغلب الأحيان، ظاهرة للعيان خلال الفحص الطبي الروتيني، يستعين الطبيب المعالج بإجراء مقابلة، وجها لوجه، وباستبيانات (استمارات الأسئلة) ليتعرف أكثر على سلوكيات الطفل. وقد يطلب طبيب الأطفال التحدث إلى معلمي الطفل أو إلى أشخاص آخرين من معارف الطفل (الذين على معرفة جيدة بالطفل), مثل الحاضنة التي تعتني به, المدربين أو المرشدين الذين يقابلهم الطفل دائما. وقد يستعين الطبيب، أيضا، بسلم تدريج خاص لجمع وتقييم المعلومات الخاصة بالطفل.
علاج قصور الانتباه وفرط الحركة
تتضمن علاجات اضطراب ADHD لدى الأطفال المعالجة الدوائية والاستشارة، بشكل أساسي.
لكن ثمة علاجات أخرى تساعد في تخفيف حدة الأعراض، تشمل: تنظيم وتحديد حيز خاص للطفل في داخل الصف المدرسي, إضافة إلى الدعم العائلي والبيئي - الجماهيري.
العلاج الدوائي:
تعتبر الأدوية المنشّطة والأدوية المهدّئة العلاجات الدوائية الأوسع انتشارا، اليوم، لمعالجة اضطراب ADHD لدى الأطفال. وهي تشمل:
ريتالين (Ritalin), كونسيرتا (Concerta), ميثيل فينيدات/ دواء منبه أساسيّ (Methylphenidate)
أديرال (Adderall), دِيكْسْتْروأمفيتامين (Dextroamphetamine) / أمفيتامين (منبه عصبي) - (Amphetamine)
ديكْسِدْرين (Dexedrine) دِكْسْتروأمفيتامين (Dextroamphetamine).
وبالرغم من أن العلماء لا يعرفون تماما، حتى الآن، كيفية تأثير هذه العقاقير الدوائية, إلّا أن الانطباع السائد بينهم هو أن هذه الأدوية تعمل على تنشيط الدماغ وموازنة مستويات/ تركيز المواد الكيميائية في الدماغ، والمعروفة باسم الناقلات الكيميائية بين الأعصاب (الناقلات / النواقل العصبية - Neurotransmitters).
وتساهم هذه الأدوية في تحسين الأعراض والعلامات الأساسية المصاحبة لاضطراب ADHD, كنقص الانتباه, الاندفاعية وفرط النشاط، بدرجة كبيرة جدا، أحيانا. ومع ذلك، فإن تأثير (مفعول) هذه الأدوية يدوم لوقت قصير جدا، فقط، ويزول بسرعة فائقة.
الآثار والأعراض الجانبية للعلاجات الدوائية المنشطة:
فيما يلي الآثار الجانبية الأكثر انتشاراً لدى الأطفال عند تناول العلاجات الدوائية المنشطة:
فـَقْد الشهية
فقدان الوزن
اضطرابات ومشاكل في النوم
العصبية وانعدام الهدوء لدى زوال مفعول الدواء
قد تنشأ لدى بعض الأطفال الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية بعض الحركات العضلية التشنجية, مثل الحركات اللاإرادية في عضلات الوجه أو العرّات (عرّة - حركة غير إرادية مكررة وغير متناسقة - Tic). إلّا أن هذه الحركات تتوقف وتختفي عند تقليل الجرعة الدوائية، أو ضبطها
إضافة إلى ذلك، قد يكون لهذه الأدوية المنشطة تأثير في إبطاء نموّ الأطفال وتطورهم, لكن هذا التأخير، في أغلب الأحيان، لا يكون مستديماً. وقد ثار بعض القلق والتخوف من مغبة استخدام الأدوية المنشطة لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD ولم يبلغوا سن الالتحاق بالمدرسة بعد.
العلاج الدوائي لاضطراب ADHD والمشاكل القلبية:
لقد تم، فعلا، تسجيل بعض حالات الوفاة جراء فشل القلب (Heart failure) لدى بعض الأطفال والمراهقين الذين يتناولون هذه الأدوية المنشطة, لكن الحديث يدور هنا عن حالات نادرة.
العلاج بالأدوية المُهَدِّئة:
يُستخدم هذا العلاج، أساسا، للأطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD ولا يجدي معهم نفعا العلاج بالأدوية المنشّطة، أو للأطفال الذين تظهر لديهم أعراض وآثار جانبية من جراء تناول الأدوية المنشّطة.
وتشمل العلاجات الأخرى المستخدمة لمعالجة الأطفال المصابين باضطراب ADHD:
مضادات الاكتئاب
كاتابريس (Catapres) (كلونيدين - Clonidine), وغوانفاسين (Guafacine) (تينيكس - Tenex). وتستخدم هذه العقاقير لمعالجة فرط ضغط الدم. وقد ثبتت نجاعتها في معالجة المصابين باضطراب ADHD.
معالجة اضطراب ADHD بالاستشارة:
يجني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب، غالبا، فائدة جمة من محادثات العلاج بالاستشارة والتوجيه، أو من العلاج السلوكي. جميع هذه العلاجات يمكن تلقيها من قبل مجموعة من الاختصاصيين، تشمل: الطبيب النفسي, المعالج النفسي (اختصاصي علم النفس), العامل الاجتماعي أو اختصاصيين مؤهلين في مجالات الصحة النفسية المختلفة ومُجازين لتقديم هذه العلاجات. وقد يعاني بعض الأطفال المصابين باضطراب ADHD من ظواهر أخرى، كاضطراب القلق أو الاكتئاب. وفي مثل هذه الحالات، يمكن للاستشارة والتوجيه أن يساعدا في معالجة الاضطراب بحد ذاته، إضافة إلى معالجة الظواهر المرافقة له.
من بين أنواع الاستشارات الشائعة:
المعالجة النفسية (Psychotherapy)
المعالجة السلوكية (Behaviour therapy / Behaviour modification)
المعالجة العائلية (Family therapy / family counselling)
التدريب على اكتساب المهارات والمؤهلات الاجتماعية
المعالجة بواسطة مجموعات الدعم (Group support)
التدريب على اكتساب مهارات أبوية
ويمكن تحقيق أفضل النتائج من هذه العلاجات شرط ضمان التعاون المشترك والتام، بين المدرسين, الأهل, المعالِجين والمستشارين أو الطبيب النفسي, بحيث يعمل هؤلاء جميعا سوية، كمجموعة واحدة، من أجل تحقيق هدف مشترك. ويستطيع الأهل أن يلعبوا دورا مركزيا وحاسما من خلال بذل الجهود لتنسيق العمل المشترك والتعاون مع المعلمين، ومن خلال توجيههم إلى المصادر المؤهلة والموثوق بها لتلقي المعلومات والدعم اللازمين من أجل تحسين وضع طفلهم أثناء الدراسة.
الوقاية من قصور الانتباه وفرط الحركة
ليست هنالك أية طريقة لمنع الإصابة باضطراب ADHD والوقاية منها تماما, إلا أن هناك بعض الخطوات التي يستطيع الأهل تتبعها لمنع الأعراض والمشكلات الناجمة عن اضطراب ADHD ولضمان الصحة الجسدية, النفسية والعاطفية للطفل قدر الإمكان. ومن بين هذه الخطوات:
في فترة الحمل: يجب تجنب جميع الممارسات والسلوكيات التي من شأنها أن تلحق الضرر بتطور سليم للجنين، مثل الامتناع عن شرب الكحوليات, تدخين السجائر, أو استهلاك المواد التي تسبب الإدمان
يتوجب المحافظة على الطفل وحمايته من التعرض إلى مواد ملوّثة وسامّة، تشمل: دخان السجائر, المواد الكيميائية المصنعة أو المبيدات الحشرية الزراعية والدهانات التي تحتوي على الرصاص (والتي قد تكون موجودة في بيوت قديمة)
على الأهل أن يكونوا مثابرين في تصرفاتهم، في وضع حدود واضحة وفي استخلاص استنتاجات واضحة من سلوكيات أطفالهم
على الأهل الإهتمام ببناء نظام يومي ثابت لأطفالهم، يفصّل للطفل بأقصى الوضوح ماهية توقعات ومطالب الأهل منه، في كل ما يتعلق بـ: ساعة الخلود إلى النوم مساءً, ساعة الاستيقاظ صباحاً, أوقات الوجبات, أوقات إتمام المهام المنزلية البسيطة وأوقات مشاهدة التلفاز
Huvhq rw,v hghkjfhi ,tv' hgpv;m hghkjfhi hgpv;m ktv'
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:51 PM
| |