أعانکَ الله يا قلبي ويا كَبِدِي
مِن الذي زادني وهناً على جسدي
تعاظمَ الفقد ، إن الفقد يقتلني
ولم تعد دقةٌ للقلبِ في خَلَدي
أُعَلّلُ النفسَ بالأيام إن أَفِلَت
شمسي، وقد غاب في إنحاءها سندي
كم
تجزع النفس والدنيا تصرّفها
كأنها لم تُرِد إلاّ بها نكَدي
و لُجّةُ الناس مِن حولي تُلاطمها
بحرٌ ل خيابتهم مَرغيّةُ الزَبَدِ
مجنونةٌ لم ترى عقلاً إذا هرَفَت
ولم تكن تستقي إلا من الحسدِ
ياويح قلبي إذا هاموا أحبتنا
ولم يعد منهمُ وصلاً إلى الأبدِ
كأنها الطير ترمينا بأجنحةٍ
ونرتضي القاع مرهونينَ في الصفدِ