الحـيـاة إخـتـبـار ، إخـتـبـار ممــتـع و لـيـس صـعــب ،
فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا
عـجــبــاً لأمــر الـمــؤمـن ، إن أمــره كـلـه لـه خـيـر ،
إن أصـابـتـه سـراء شـكـر فــكـان خـيـراً لـه ،
و إن أصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـراً له ،
و لـيـس ذلك لأحـد إلا للــمـؤمـن
بـعـض الأحـزان .. لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان ،
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـاً .. عـنـدمـا نـتـغـيـر نـحـن
و لا أصـدق أبـداً .. أبـداً
إنـه مـن الـممـكـن أن تـكـون حـيـاة شـخـص مـا ...
مـستـعـمـرة كـلـيـاً بـ الحـزن !
الله تعالى أرحـم من أنـفـسـنـا .. على أنـفـسـنـا !!
ما وجـدنـا هـنـا لـ نـحـزن إلى
الأبـد .. و لا لـ
نـفـرح إلى الأبـد