من يرى الخير الذي فيني
من يحتمل أخطائي ويكون قلبه مقبرتها,
من يحبني كما أنا,
دون ان اشتري حبه بالهدايا او الخدمات,
دون ان يستغل قلبي وحاجتي الى حبه ومحبتي له,
من يعلم ان الحب اعلى درجات الانسانية
من يؤمن بأن العطاء لاينتظر الجزاء,
من يبكي لمصائب الاخرين
من يشعر بآلام الناس
ومن يؤمن أننا في
الدنيا ضيوف وعلينا ان نترك
فيها أثر جميل
لأنه ماعلى الضيف الا الرحيل,
من يعلم انه مخلوق ضعيف
بجرثومة صغيره في جسمه قد تنهي حياته ذلك من أتشرف بمعرفته ....
تعايش مع
الدنيا بإحساس طيب
بإحساس حنون
" جميل جدا "
إن تعيش في هذا متفاهم
و رحيم
وعطوف
تعيش محب للحياة
وعاشق لها
متعاطف مع الناس
عش بقلب صافي نقي
بقلب خالي من الحقد الحسد
بقلب يضم الكثير من الأحباب من دون تفريق
" لا تعيش "
وأنت ظالم
الكل يخاف من ظلمك...؟؟
لا تعيش قاسي تجرح ولا تبالي
لن تحصل على احد يحبك
لا تعيش شرير
اعرف بأنك محاط بالأعداء تريد أن تهجم عليك بشراسة
حين تغفل عن نفسك
لا تعيش بإحساس حاقد
وحسود
وأناني
واستغلالي
و خائن
في النهاية ستجد نفسك وحيدا لا احد يريد قربك
لا تعيش أنت والشيطان في روح واحده
و تصبح مثله أو أحسن منه
" لا تصدق"
نعم لا تصدق عبارة
أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان
وانه لا حياه له بين سطور الناس
وانه قد يكون ساذج ومغفل
من رسم في حياته أن لا يعيش بشخصيته الحقيقة
بسبب الناس لكي لا تتطاول عليه الناس
نعم لا تصدق
نعم لا تصدق ذلك
بل عيش بشخصيه أنت تحبها
شخصيه بعيده عن الحقد والحسد و الخيانة
والكذب والظلم
تعرف أن معدن الناس طيب
واكبر دليل الطفولة
تعايش
الدنيا باحساس
لكن مع الأيام و الظروف يتغير الشخص
اما ان يصبح شخصيه محبوبة أو عنيف وشرس
لماذا لا تجرب أن تعيش بقلب صافي ونقي
عيش و أنت على يقين بأنك لن تجعل احد يتطاول عليك
عيش وأجعل حولك حدود حمراء لا تسمح لاحد إن يتجاوزها
حدود لا احد يعبث ويهز أعماقك
حافظ على دينك
بان يكون هو الأفضل
كرامتك دائما تكون مرفوعة
وطنك هو حبك الذي تعيش تحت ظله
حبك
ان تحافظ عليه ولا تتخلى عنه
ذاتك
احترم ذاتك..والناس ستجدها تحترمك لذلك
شخصيتك
هادئ ومسيطر باعتدال
نفسك
حافظ عليها واهتم بها
روحك
راعي مشاعرك ولا تسخر من نفسك
هذه الحدود الحمراء
مثل السور تحميك بإذن الله من الناس الحاقدة ومن الخيانة
تعايش
الدنيا باحساس
وبذلك تعيش
وأنت مرتاح
لا تظلم احد ولا تجرح احد
فقط عيش بإحساس طيب وخالي من الحقد والحسد
وقتها ترى السعادة في حياتك وقلبك بإذن الله
مِنْ كلْ قَلْبِي ـأَتَمَنَّى لَكُمْ السَّعَادَة الدَّائِمَه