أكثر الآلام شيوعاً أثناء الحمل

أثناء , أكثر , الآمال , الخلل , شيوعاً

أكثر الآلام شيوعاً أثناء الحمل

1-صداع على جانبي الرأس في الثلث الأول من الحمل


خاصة إذا كانت الحامل دائمة التعرض للصداع قبل الحمل، فيزداد بعد الحمل، ولكنه غالباً ما يقل أو يختفي خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، بسبب استقرار نسب الهرمونات بجسم الحامل، وتعوّده على الوضع الجديد.
ويرجع الصداع إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل، خاصة خلال الثلث الأول منه.. كما أن زيادة حجم الدم وزيادة الدورة الدموية أثناء الحمل، تزيد من احتمالية حدوث الصداع لدى الحامل أيضاً، إضافة إلى قلة النوم والتعب والإرهاق والإجهاد.
كما أن الجوع والعطش قد يزيدان من الإصابة بالصداع، وكذلك الإصابة بالاكتئاب والجيوب الأنفية والحساسية، إلى جانب أن التعرض للأضواء الصارخة والضوضاء والحرارة أو البرودة الزائدة، والروائح القوية، ربما يسبب الإصابة بالصداع.
وهناك بعض الأطعمة تساعد على حدوث صداع نصفي مثل: المواد الحافظة في الفواكه المجففة، كالكبريت والمحليات الاصطناعية والجبنة القديمة والسمك المدخن والشوكولاتة والمخللات.
2-صداع في الثلثين الثاني والثالث من الحمل

تجنبي التوتر وارتفاع ضغط الدم
والخوف أن يعد عرضاً لما يعرف بتسمم الحمل، والذي تعاني فيه الحامل من ارتفاع ضغط الدم؛ لذا ينبغي عليها إذا كانت تعاني من الصداع في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، بمصاحبة بعض التغيرات البصرية والآلام الحادة بالبطن والغثيان وزيادة الوزن المفاجئة وتورم اليدين والوجه، أن تستشير الطبيب للاطمئنان على سلامتها.
وللعلاج والراحة.. تناولي بعض الأدوية الآمنة أثناء الحمل، مثل الأدوية التي تحتوي على "الباراسيتامول" و"الأسيتامينوفين"، وذلك بعد استشارة الطبيب، ويمكنك أن تضعي كمادات مياه باردة أو دافئة على جبهتك، وللصداع النصفي كمادات المياه الباردة تأتي بنتيجة جيدة.
كما أن الاستحمام بمياه باردة يهدئ من الصداع النصفي، والاستحمام بالمياه الدافئة يهدئ من الصداع الناتج عن التوتر، تجنبي الجوع والعطش؛ لأن انخفاض مستوى السكر بالدم يسبب الصداع؛ لذا يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
تجنبي التعب والإرهاق؛ إذ يفضل الحفاظ على نوم القيلولة في غرفة هادئة مظلمة، مارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة بعد استشارة طبيبك، فالمواظبة عليها تقلل من حدة الصداع.
3-ألم الجانب الأيمن وآلام الأربطة المستديرة

الأمر عادة لا يدعو للقلق؛ إذ يمكن أن يحدث هذا الألم لعدد من الأسباب الشائعة، ومع ذلك في بعض الأحيان قد يكون الألم الجانبي أثناء الحمل علامة على شيء أكثر خطورة، وقد تشعر الحامل بألم من التواء في العضلات، أو إجهاد في جانبها، ويمكن لآلام الظهر أيضاً أن تنتشر أحياناً، وتتسبب في الألم .
وهناك الشد العضلي، في محاولة للتكيف، بسبب عدم استيعاب الوزن الزائد بالجسم، والذي يؤثر بدوره على العضلات، ويحدث في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
يحدث أثناء الحمل أن يمتد (الرحم) مثل البالون مع نمو الطفل، حيث إن الحبال التي تساعد على تثبيت الرحم في مكانه تصبح أكثر ليونة، وتمتد مع زيادة حجم الرحم، فيما يشبه الأربطة المستديرة.
وفي بعض الأحيان تصبح هذه الأربطة المستديرة متهيجة أو ضيقة جداً، ما يسبب الألم في كثير من الأحيان على الجانب الأيمن السفلي، ألم حاد أو ألم خفيف، هذا يحدث عادةً في الثلث الثاني من الحمل مع زيادة وزن الطفل والسائل الأمينوسي.
4-ألم أسفل البطن الأكثر شيوعاً
[IMG][/IMG]
يعد من المشكلات المرضية الشائعة التي تواجهها المرأة أثناء فترة الحمل، وتحديداً خلال الشهور الأولى، ولا يعبر ذلك عادة عن مشكلة صحية خطيرة، خاصة إذا كان خفيف الدرجة، لكن في بعض الأحيان يحتاج إلى استشارة الطبيب المختص.
هناك أسباب شائعة لحدوث ألم أسفل البطن في الثلث الأول من الحمل، أو ألم أسفل الظهر، حيث يستعد الجسم لنمو الطفل، وتكون الآلام خفيفة ومؤقتة، ومع نمو الرحم تزيد حدة الألم بسبب الضغط على هذه المنطقة وتمدد الجنين، وتشبه الآلام تقلصات الدورة الشهرية المعتادة.
وفي حالة حدوث الحمل المبكر في اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر بعد الدورة الشهرية، تشعر النساء بأعراض شبيهة بتقلصات الحيض، ويعتبر ألماً طبيعياً، وينتهي باستقرار البويضة في الرحم.. وهناك حوالي 2% من النساء يعانين من الحمل خارج الرحم، حيث يعتبر حالة نادرة، وخلاله يتطور نمو البويضة بالتحديد في قناة فالوب.
5-ألم أسفل البطن في الثلث الثاني من الحمل
يشير ألم أسفل البطن في الثلث الثاني من الحمل، أي خلال الفترة من الشهر الرابع إلى الشهر السادس، إلى شد العضلات والأربطة، مع توسع البطن، حيث تتمدد العضلات والأربطة الداعمة للرحم، ومن الممكن أن يكون الألم خفيفاً أو حاداً في أحد جانبي البطن، ويزداد مع الحركة، مثل الوقوف أو الجلوس أو السعال.
تعتبر الولادة الكاذبة أو انقباضات براكستون هيكس من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بألم أسفل البطن، وتحدث في الأسبوع الأخير قبل الولادة، وهي جزء مهم لعملية المخاض؛ لأنها تسهم في زيادة مرونة عنق الرحم استعداداً لنزول الجنين.
تبدأ الولادة مبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل، أي قبل بداية الشهر التاسع، ويجب فيها اللجوء إلى الطبيب فوراً، ومن أبرز علاماتها: ألم وضغط أسفل البطن.. تقلصات البطن.. الاسهال.. الإفرازات السائلة أو الدموية.. وجميعها غير متناسقة في الكمية.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: أطفالنا ▪●

---

H;ev hgNghl ad,uhW Hekhx hgplg H;ev hgNlhg hgogg