تعد عدوى الدودة الدبوسية عند الأطفال، هي عدوى معوية معدية تسببها طفيليات صغيرة تسمى الديدان الدبوسية. تسكن هذه الديدان الأمعاء، وعادة ما تكون غير ضارة. ومع ذلك، يمكن أن تكون أعراضها مزعجة للطفل.
تعد الإصابة بالديدان الدبوسية لدى الأطفال دون سن الثانية أمراً غير شائع، ولكن في المقابل التشخيص والعلاج في الوقت المناسب ضروريان لتخفيف الحكة، وتجنب المضاعفات مثل عدوى الجلد البكتيرية التي قد تسببها الحكة المستمرة.
تعرّفي إلى المزيد: أفضل اختيار نسيج لملابس تناسب بشرة الأطفال ما هي الديدان الدبوسية؟
وفقاً لموقع "parentinghealthybabies"، الديدان الدبوسية هي ديدان رفيعة وصغيرة ومتعرجة وبيضاء تصيب الأمعاء. تُعرف أيضاً باسم الديدان الطفيلية، وهي شديدة العدوى، ويمكن أن يصاب أطفالك بالعدوى بسرعة من خلال الاتصال الشخصي، أو الأشياء التي تحتوي على ديدان، ويعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالديدان الدبوسية بمجرد البدء في الزحف، أو أثناء الأكل أو الشرب، وتدخل الديدان من خلال الجهاز الهضمي، وتعيش في القولون. كيف يصاب الأطفال بالديدان الدبوسية؟
يمكن أن تعيش الديدان لمدة تصل إلى أسبوعين على بعض الأشياء. وبالتالي، يمكن للأطفال بسهولة التقاط الديدان عن طريق حمل أي شيء مثل منشفة أو لعبة، ويمكنهم وضع أصابعهم في أفواههم، يمكنهم أيضاً التقاط الديدان الدبوسية عن طريق تناول طعام ملوث.
تعرفي إلى المزيد: بعد الولادة حيل تخلصك من ألم البواسير من دون جراحة أعراض الإصابة بالديدان الدبوسية
قد تسبب الديدان الدبوسية أعراضاً مثل حركات الأمعاء الدموية أو آلام البطن أو ضعف الشهية أو الحمى
إذا كان طفلك مصاباً بالديدان الدبوسية، فمن المحتمل أن يعاني من اضطراب في النوم الناجم عن الشعور بالحكة في منطقة المستقيم.
يمكن أن تؤدي الحكة أيضاً إلى تشقق الجلد، والذي قد يؤدي على الأرجح إلى عدوى بكتيرية، ويمكن أن تسبب الديدان الدبوسية الغثيان والقيء في حالات نادرة، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان هناك عدد كبير جداً من الديدان الدبوسية في الأمعاء.
هناك أيضاً فرصة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، والتي تحدث عندما تسد الديدان الدبوسية الزائدة الدودية.
قد تسبب الديدان الدبوسية أعراضاً خطيرة مثل حركات الأمعاء الدموية أو آلام البطن أو ضعف الشهية أو الحمى. إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض، فهناك فرصة لحدوث حالة أكثر خطورة تتطلب زيارة فورية للطبيب.
تختفي الحالات الخفيفة من عدوى الدودة الدبوسية من تلقاء نفسها. لكن الحالة المتوسطة تسبب الحكة واضطراب النوم، ويمكن أن تؤدي الإصابة الشديدة إلى مضاعفات. وقد يقترح طبيب الأطفال خيار العلاج المناسب لعمر طفلك؛ منعاً لانتشار عدوى الدودة الدبوسية، فهي من أنواع العدوى التي تنتشر بسرعة جداً إلا أن أعراضها تختفي في غضون أسبوع واحد من العلاج.
تعرّفي إلى المزيد: أعراض ارتفاع السكر عند الأطفال كيف تهتمين بطفلك أثناء إصابته بعدوى الديدان الدبوسية؟
مسح مؤخرة الطفل جيداً في كل مرة تغيرين فيها الحفاضات
أعطي الدواء الموصوف لطفلك كما اقترحه الطبيب.
الاستحمام كل صباح بإسفنجة، فالتنظيف اليومي في الصباح ضروري لمحاربة العدوى.
مسح مؤخرة الطفل جيداً في كل مرة تغيرين فيها الحفاض.
غسل جميع الفراش والملابس والمناشف وحفاضات الأطفال بالماء.
تنظيف الكراسي والأرائك، وتنظيف جميع السجاد في المنزل.
غسل ألعاب الطفل بالصابون والماء الساخن، والحفاظ على الأرضية والطاولة والأسطح الأخرى نظيفة.
فتح الستائر في الصباح حتى يكون هناك ضوء الشمس المناسب في الغرف، حيث يعتبر بيض الدودة الدبوسية حساساً لأشعة الشمس، لذلك يمكن أن تقتله.
إذا تم علاج أي شخص من الديدان الدبوسية في منزلك، فحاولي غسل فراش الجميع وملابسهم بالماء الساخن؛ للتخلص من الديدان، مما يمنع أيضاً من تكرار العدوى.
تنظيف أظافر طفلك باستخدام فرشاة؛ لمنع البيض من التكتل في الأظافر.