01-24-2015, 07:45 PM
|
|
|
|
|
رضآ آلنـآس غآيه لا تدرگ !
رضا الناس غاية ﻻتدرك
لﻸسف أصبحنا فى زمن غريب وعجيب أنقلبت فيه الموازين وأختلفت فيه كل المعاير
وأصبح البعض منا يفسر ما بداخل اﻹنسان على حسب أهواءه ونيته
أصبحت الطيبه الشديده ﻹنسان تفسر على أنها عبط وسذاجه
أصبحت الصراحة والصدق الشديد مع النفس يفسر على أنه البعد عن اللياقه والذوق*
وفى بعض اﻷوقات وقاحه أصبح اﻹنسان المسالم الطيب فى تفسيرهم ضعيف الشخصيه وفى بعض اﻷوقات عديم الشخصيه.
مؤلمه هى حقا تفسيراتهم وتﻼمحاتيهم التى تﻼحق وتؤلم كل من تميز بهذه الصفات
وأشد إيﻼما أن نقول فى داخلنا ضاعت الطيبه والصدق وكل مانفعله للناس هباءا
نعم بالفعل سيضيع كل هذا هباءا أذا كان همنا أرضاء الناس !!!!!!!
ومع ذلك ﻻء ولن ترضى عنا الناس مهما فعلنا ؟؟؟؟؟
ولكن أذا كان همنا هو أرضاء الله سبحانه وتعالى فﻼ يضيع ما نفعله أبدا عند الله هباء
وسنكسب مع رضاء الله رضى الناس هل تعلمو كيف ؟؟؟؟؟
عندما نخلص النيه ويكون كل أعمالنا خالصه لوجه الله سبحانه وتعالى
وقتها فقط سيحبب فينا الله جميع خلقه
ولكن كيف نهون على أنفسنا ألم الجرح والحزن واﻵنيين الذى يستبب فيه من جرحنا وغدر وخان عشرتنا؟؟؟؟؟
وكيف نبقى على الطيبه بداخلنا ونحي الصدق دائما بداخلنا ونجعل قلوبنا يمﻶوها التسامح والمغفره ؟؟؟؟؟
عندما نعامل الله سبحانه وتعالى فى كل تعامﻼتنا ونكون خالصين النيه لوجه الله تعالى
وﻻ نندم ابدا على خير فعلناه ﻹنسان حتى لو تنكر لنا وخذلنا فى الحياه
ﻷننا قد عاملنا الله وأتقينا وكنا خير معين لهذا اﻷنسان فكيف يضيع ما فعلناه أذن هباءا
أجعلو قلوبكم يمﻸوها الخير والحب والصدق والجمال ونغلف كل هذه المشاعر الجميله باﻷخﻼق الحميده
عندما نخلص النيه ونتقى الله فى كل أمورنا فى الحياه سيجعل الله لنا مخرجا من كل كرب وسيرزقنا الله من حيث ﻻنعلم وﻻنحتسب
ومهما فعل بعض الناس معنا سامحهم الله وطهر قلوبنا من الحقد أو الغل وجعلنا قادرين على مسامحتهم وأعنا على ذلك
وفى النهاية لو أيقنا صدقا أن الناس لم تملك لنا نفعا أو ضرا
سيكون شاغلنا الشاغل فى الحياه أرضاء الله سبحانه وتعالى
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: كنت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً فقال:
((يا غﻼم إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله،*
وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن اﻷمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إﻻ بشيء قد كتبه الله لك،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إﻻ بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت اﻷقﻼم، وجفت الصحف))
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
vqN NgkJNs yNdi gh j]vگ ! j]vگ vqN
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:21 PM
|