[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة |
05-19-2022, 07:46 PM
|
|
|
|
|
عوامل ارتقاء الفكر الإنساني ~
تنمو خلايا الدماغ وتتبلور اجزاؤها مع مرور الايام, ومعها يخطو الانسان بفكره خطوات ذات ارتقاء, او ينحدر بها او تبقى طريحة مكانها وما من مراحل اخرى يسير فيها تفكير المرء خلال مسيرته العمرية, لذا فسعي كل عاقل لبيب ان يكون شأن تفكيره التنامي والصعود الى مرتبات هي ربوة في عالم الفكر, وما من نماء يتبلور في العقل واحداثيات تولد بداخله الا بعزيمة جادة في السير على الجادة الارتقائية بغية الحصول على الثمار اليانعة والنظرة الثاقبة لمجتمع يعيش من حولك, والاستقاء من نبعه الرغد لتجنيبك دهاليز الحياة المعتمة, وعوامل الارتقاء بالفكر كثيرة ومنابعها فياضة عديدة, لا يصد عنها الا مهمل متكاسل عن الارتواء منها, والأخذ بزمامها والانطلاق من ركائزها, فينير فكرا ساطعا يتوهج في معمعة الحياة, ونملك هنا عددا من العوامل التي تساعد في ارتقاء الفكر الانساني, والذي ينمو مع صاحبه ومن اهمها:
1- القراءة المكثفة في الكتب النافعة, والتي تؤتي ثمارها حصيلة معلوماتية راسخة في العقل, وتغرس في قلبه تجارب الماضين وخبراتهم القديمة, والتي يعيد فكرتها ويحفظها من الاندثار, وما من فكر متألق يغفل عن خلفية علمية عامة يستند عليها عند الحاجة, كذلك قراءة كتب الألغاز التي تعمل العقل وشغل التفكير في طرح اجابات لها, ولهذه العملية من الايجابيات ما لا يسع المجال للحديث عنها في هذه السطور.
2- الحوارات المفتوحة النيرة والتي تتسم بأهمية الموضوع ومدى ملامسته للواقع والرغبة الصادقة في طرح حلول ناجعة ازاءها, ولا يغيب على احد ما تثيره تلك الحوارات من آراء واطروحات يكون العقل الموطن الرئيس لانطلاقتها من نظير جهد وتفكير في استعراض الآراء والرد عليها وتنظيرها, بل ان متابعتها تكفي لتضفي مجالا للتفكير تمسح الغبار عن عقل غاب عن العمل والحركة.
3- المصاحبة مع مستنيري الفكر, والاستقاء من نبعهم الطيب والتلقي من معينهم الباهر فيما يدور بينهم من طرح فكري وندوات تعيش المتابع في مروج نيرة, تزخر بلآلىء الفكر السيارة, حيث يتم تداول اطروحات يحاول معها المتابع جاهدا ان يستوعب شيئا منها, وهذا بحد ذاته نقطة ايجابية تحسب له, حيث مع سباقه للايام سيصل الى درجة الفكر الذي يمكنه من مزاولة الطرح مع المفكرين, وسيلحظ على نفسه التطور الكبير ومدى استيعابه من الغير, وهو مؤشر على ارتقاء فكري ملحوظ ومجرب.
4- الاستفادة التامة من برامج البث الفضائي النافعة, والتي تغذي العقل بما يزخر فيها من معرفة وحصيلة من الخبرة تعين المتابع في زيادة التحصيل المعرفي.
5- التأمل, من العوامل المتيحة لارتقاء فكري زاهر, حيث يقف المرء امام منظر بديع فيجيل فيه بصره, ويمعن فيه النظر, ويحوطه بفكره, وهي عملية متكاملة من تشغيل العقل وبث النشاط ودوران الحيوية فيه, وهي من المرسخات النفسية المهدئة ومن الركائز التي ينطلق منها الارتقاء الفكري, والتي من المفترض ان يتجاوز صعوده محط النجوم في عنان السماء.
6- المعايشة مع الآخرين تمنحك مجالا خصبا للتفكير, لكثرة ما يصادفك من مواقف يثير فيك التفكير, ومن محاورات تستجلب التفكير في ماهيتها, فالعزلة والانطوائية قد تكون من الرواسب المؤدية الى التوقف الفكري وتغطية غبار الزمن عليه, فلا دورة الحياة انعشته واعادته الى عنفوان شبابه ورغده الزاهر.
في المقابل ان التعامل مع النقيض يؤدي الى مشكلات يعاني منها عقل الانسان من الركود والماء الراكد عندما يغيب عنه النبع الصافي, فلا من مناص من كراهية رائحة تصيبه وتغير لون يتسيده, فلتربأ بنفسك عن سفاسف الامور, والخوض في غمار ما لا ينفع, ولا يعود اليك بمردود ايجابي على تفكيرك ونمائه, ولتحرص كل الحرص على النهوض بتفكيرك فهو مقودك الحقيقي امام الآخرين, وهو شخصيتك الخفية والمتجسدة في ذاتك.
u,hlg hvjrhx hgt;v hgYkshkd Z hgYkshkd hvjrhx
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:30 AM
| |