يمكن أن يكونللولادة القيصرية تأثير كبير على صحة الأم النفسية والجسدية في الأسابيع التي تليها. ولتسريع الشفاء، يمكن للنساء تجربة أساليب عافية ونمط حياة مختلفة قد يساعدك عليها الأطباء والمتخصصون.
قد تستغرق بعض الأمهات وقتاً أطول للتعافي عندما يخضعن لعملية ولادة قيصرية كإجراء طارئ. وقد تؤدي العدوى ومشاكل الجرح والمشكلات الصحية الأساسية، مثل مرض السكري، إلى إطالة فترات التعافي.
أهم شيء يمكن للمرأة القيام به للتعافي بشكل أسرع هو التحدث إلى طبيبها، وطرح الكثير من الأسئلة حول ما يمكن توقعه، ثم اتباع التوصيات الآتية: 1. احصلي على قسط وافر من الراحة
احصلي على قسط وافر من الراحة
الراحة أمر حيوي للتعافي من أي عملية جراحية. لكن بالنسبة للعديد من الأمهات الجدد، فإن الراحة تكاد تكون مستحيلة مع وجود مولود جديد في المنزل، ساعات نومه غير منتظمة، وقد ينام لمدة ساعة أو ساعتين فقط في كل مرة.
حاولي النوم عندما ينام الطفل، أو احصلي على مساعدة من أحد أفراد أسرتك؛ حتى تتمكني من أخذ قيلولة.
لا ترهقي نفسك في الأعمال المنزلية، ولا تنشغلي كثيراً بالزوار، وحاولي النوم قدر الإمكان. 2. لا تشعري بالذنب
النساء اللاتي يعانين منالولادات القيصرية الطارئة، أو يتعرضن لآلام عالية في المخاض، هن بحاجة ماسة لرعاية مشاعرهن الجديدة، حيث تكون الأمومة بالنسبة لهن أكثر صعوبة مما هو عليه بالنسبة للأخريات، ويمكن أن يشعرن بالذنب.
إذا كنتِ من هؤلاء، فتحدثي إلى شريك أو صديق أو معالج. قد يساعد الحصول على دعم مبكر في تقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
فكري في الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم الشخصية بعد الولادة. إذا لم يكن أي منها متاحاً، فحاولي المشاركة في شبكات الدعم عبر الإنترنت. ومن الأمثلة على ذلك المنظمة الدولية لدعم النساء ما بعد الولادة، والتي تقدم اجتماعات دعم أسبوعية عبر الإنترنت. 3. اطلبي المساعدة
اطلبي المساعدة
الأطفال حديثو الولادة متطلبون. قد تكون رعاية الطفل بعد الجراحة الكبرى مرهقة، وليس من الممكن لجميع الأمهات الجدد إدارة هذا بمفردهن. اطلبي المساعدة من شريكك أو جارتك أو عائلتك أو صديقة تثقين بها، التي ربما تساعدك في الطبخ أو استقبال الزوار أو حمام المولود الجديد. 4. مارسي الرياضة الخفيفة بانتظام
قومي بتمرين الرفع والتمارين الهوائية المكثفة في الأسابيع القليلة الأولى من التعافي. وكبديل، يمكن أن يساعد المشي في الحفاظ على لياقتكِ والحفاظ على صحتكِ النفسية جيدة.
حيث يقلل المشي أيضاً من خطر الإصابة بجلطات الدم ومشاكل القلب أو الأوعية الدموية الأخرى. امشي مع أمهات جديدات أخريات، كجزء من مجموعة، أو اجتمعي مع إحدى الجارات؛ لدفع أطفالكن في عرباتهم بالحديقة.