ظلم العباد بعضهم بعضا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-15-2022, 11:10 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 ظلم العباد بعضهم بعضا




الحمد لله معزِّ مَن أطاعة واتَّقاه، ومُذلِّ من خالف أمره، وعَصاه، وناصر المظلوم، ورافع دُعاة العالم بما أبداه العبد وما أخفاه، لا يعزب عنه مثقال ذرَّة في أرضه وسَماه، أحمده - سبحانه - على ما أولاه، وأشكره والشكر له من نعمه، وأسأله التوفيق للعمل الصالح ورضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، شهادة أرجو بها الفوز والنجاة، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، الداعي لما فيه العزَّة والنجاة، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، الداعين بدعوته، والمهتدين بهداه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بعدُ:
فيا عباد الله، اتَّقوا الله - تعالى - وحاسِبُوا أنفسَكم قبلَ القدوم على الله، قبل أنْ تعرضوا عليه حُفاة عُراة، قبل الحساب والاقتصاص والمجازاة.

فانتبهوا - رحمكم الله - واحذَرُوا من أسباب الوقوع فيما حرَّم الله، فمن ذلك: ظُلم العباد بعضهم بعضًا.

فقد قال - عليه الصلاة والسلام - عن ربِّه - تبارك وتعالى - أنَّه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظالموا))[1]؛ رواه مسلم.

وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن كانت عنده مَظلَمة لأخيه من عِرض أو شيءٍ فليتحلَّله منه اليوم قبل ألاَّ يكون دينار ولا درهم، إنْ كان له عمل صالح أخذ منه بقدْر مَظلَمته، فإنْ لم تكن له حسنات أُخِذَ من سيِّئات صاحبه فحمل عليه))[2]؛ رواه البخاري.

فاحرِصُوا على الأعمال الصالحة والتجارة الرابحة، وحافظوا عليها من النقص والضياع، لتربحوا وتسلموا من الإفلاس؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتدرون مَن المفلس؟)) قالوا: المفلس فينا مَن لا درهم له ولا متاع، قال: ((إنَّ المفلس من أمتي مَن يأتي يومَ القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذه من حسناته، وهذا من حسناته، فإنْ فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خَطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار))[3].

وفي حديث: ((مَن ظلم قيد شبر من الأرض طُوِّقَه من سبع أرضين))[4].

وعن عبدالله بن أنيس - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يُحشَر العبادُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرلاً بُهمًا، فيُنادِهم مُنادٍ بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك الديَّان، لا ينبغي لأحدٍ من أهل الجنة أنْ يدخل الجنة أو أحد من أهل النار أنْ يدخل النار وعنده مظلمة أن أقصه حتى اللطمة فما فوقها، ولا يظلم ربك أحدًا))، قلنا: يا رسول الله، كيف وإنما نأتي حفاة عراة؟! فقال: ((بالحسنات والسيِّئات جَزاء، ولا يظلم ربك أحدًا))[5].

ومن الظلم المماطلة في حق عليه مع قُدرته على الوفاء؛ لما ثبت في الصحيحين أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مطل الغني ظلمٌ))[6].

وفي رواية: ((لي الواجد ظلمٌ يحلُّ عرضه وعُقوبته))[7]؛ أي: يحلُّ شكايته وحبسه.

ومنه أنْ يظلم المرأة حقَّها من صداقها ونفقتها وكسوتها؛ فعن ابن مسعود - رضِي الله عنه - قال: ((يُؤخَذ بيد العبد أو الأمَة يوم القيامة فيُنادى به على رؤوس الخلائق هذه فلان ابن فلان، مَن كان له عليه حق فليأتِ إلى حقه، قال: فتفرح المرأة أنْ يكون لها حقٌّ على أبيها أو أخيها أو زوجها، ثم قرأ: ﴿ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101])).

قال: فيغفر الله من حقِّه ما شاء، ولا يغفر من حقوق الناس شيئًا، فينصب العبد للناس، ثم يقول الله - تعالى - لأصحاب الحقوق: ائتوا إلى حقوقكم، قال: فيقول الله - تعالى - للملائكة: خذوا من أعماله الصالحة، فاعطوا كلَّ ذي حقٍّ حقَّه بقدر طلبته، فإنْ كان وليًّا لله وفضل له مثقال ذرة ضاعَفَها الله - تعالى - له حتى يُدخِله الجنة بها، وإنْ كان عبدًا شقيًّا ولم يفضل له شيءٌ فتقول الملائكة: ربنا، فنيت حسناته وبقي طالبوه، فيقول الله: خذوا من سيِّئاتهم فأضيفوها إلى سيِّئاته، ثم صكَّ له صكًّا إلى النار)).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لتُؤدنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء))[8].

وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الله يُملِي للظالم، فإذا أخذه لم يفلتْه))، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102][9].

فاتَّقوا الله - عباد الله - واحذروا من ظُلم العباد في أموالهم وأعراضهم، وتذكَّروا ما حلَّ بالظالمين، وما صاروا إليه، وما أعدَّ لهم في الدار الآخرة، فالسعيد مَن وُفِّقَ للأعمال الصالحة والمحافظة عليها من أنْ تؤخذ لغيره بظلمه، فإنَّ الله لا يظلم الناس شيئًا، ولكنَّ الناس أنفسهم يظلمون.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].

بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، وتاب عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم.

أقولُ هذا وأستغفرُ الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنبٍ، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم


/gl hgufh] fuqil fuqh fuqh




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (06-18-2022)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العباد, بعضا, بعضهم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أترك لي بعضا منك ... رحيل المشاعر هذيان الروح ▪● 24 10-29-2021 08:39 AM
هل يغار الرجال من بعضهم جنون الحرف عـآلم آلرجُل ▪● 18 07-11-2021 01:16 AM
كيفية تربية الاطفال على حب بعضهم صاحبة السمو أطفالنا ▪● 5 04-11-2019 11:16 AM
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ... aksGin نفحات آيمانية ▪● 25 02-07-2018 07:29 PM
ولايغتب بعضكم بعضا رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 44 12-03-2015 11:49 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:26 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM