05-09-2022, 05:55 PM
|
|
|
|
|
حدثني عن منطق الإختيار
حدثني عن منطق الإختيار
حدِّثْني عن لهفةِ العاشق حينَ غياب
عن شدوِ بلبل اقتضتْهُ الأحوالُ على الإغتراب
ودهشةِ النَّوارس في مواطن ِالجياع
وموطنٍ....
لم تصمدْ أوكارُه ولا أعشاشُه أمامَ فَتْكِ الأغراب.
تابعْ ترديدَ قصائدَ (عنترةَ ) في (عَبلُ)
فلا مثيلَ لقلبٍ سقاهُ الوجدُ احتمالاً واصطبارا.
أو..
دَعْ الليلَ يُخمَدُ أتّونَه، ببعض مناجاة ناسك
ينادمُ الكرامةَ والإعجاز تعمُّقا..
يدرك المعرفةَ حسَّا، و يتقرُّبُ العاشِقَ شوقا .
حدِّثني يا هذا...
عن توسِّد العمر لبعض الإختيارات
وإمعانِ نَظَرٍ في بعض القرارات ..
وارتكابِ الخطايا في وجوم الثقة ، وانصعاقِ الصواب.
الأملُ يطيلُ الإنتظار، بيقين الأقدار
لا بسفاهةِ الأحلام ،
سيبوء بالخذلان , مَنْ نسب العشق للشهوة!
قرِّرْ.. أهي ، اشتعالُ رغبة ، في تصوُّف المدائن
ومطاردةِ الأوهام عبرَ خطوط التحقق؟
أم إهانةُ لمنطقٍ على وضوح التوقُّع ؟؟
وتلوّنُ الصلاح المشوب،، بظنون النجاة؟؟
هل هو موعدُك مع حلم يتجسَّدُ بأطياف
في مقهى يُحددّ اللقاءُ بعبثية العقارب
بقياساتٍ أهملَها العلماء، حين تفَكُّرِ
موعدٍ قد قاربتْ ثوانيه, على اشتمال الذَّاكرة للحيطة ؛
لربما ينسلخُ من أبعادنا
كانسلاخ الرّوح من ذريعةِ التجسُّد.
صَوبّني إذن،
إنْ كنتُ أمنحُ للجنون حرفاً بليغا
أو كنتُ أنا في الحياة أنثى تقطنُ التفلسف.
ترتدي التخيّلَ أثوابا
وتسافرُ بسفينِ الزَّمن.. طيفاً
لا يسلمُ ولا يأمنُ في خداجِ كونٍ مُشتعل.
ممآ رآق لي .
|
|
|
|
p]ekd uk lk'r hgYojdhv hgYojdhv
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سحاب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:16 AM
|