تفسير قوله تعالى : ﴿ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾
قال تعالى:
﴿ وَإِنَّالَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾
الشعراء (56).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾ مستعدُّون للحرب بأخذ أداتها، و﴿ حذرون ﴾ متيقِّظون.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾ قرأ أهل الحجاز والبصرة «حَذِرُونَ» و«فَرِهِينَ» [الشعراء: 149] بغير ألف، وقرأ الآخرون: «حاذرون» و «فارهين» بألف فيهما، وهما لغتان. قال أهل التفسير: ﴿ حَاذِرُونَ ﴾؛ أي مؤدون ومقوون؛ أي: ذو أداة وقوة، مستعدون شاكُون في السلاح، ومعنى "حذرون" أي خائفون شرَّهم. وقال الزجاج: الحاذر: المستعد، والحذر: المستيقظ، وقال الفراء: الحاذر: الذي يحذرك الآن، والحذر: المخوف. وكذلك لا تلقاه إلا حذرًا. والحذر: اجتناب الشيء خوفًا منه.
jtsdv r,gi juhgn : ﴿ ,QYAk~Qh gQ[QlAduR pQh`AvE,kQ ﴾ jtad
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|