قصّة رائعة في أحد البلاد

البلاد , رائعة , قشطة

قصّة رائعة في أحد البلاد

قصّة رائعة في أحد البلاد كان هنالك أمير، وكان هذا الأمير يعيش في قصرٍ هو وزوجته وطفله الصّغير، ويمتلكون ***اً وفيّاً يتعجّب النّاس من علاقته بهذا الأمير وعائلته؛ حيث إنّ لهذا ال*** مكانةً خاصّة في قلب الأمير،فكان يعامله معاملة أهله، ويعتبره صديقاً وفيّاً يذهب معه إلى جميع الرحلات والأماكن حتّى حين يذهب إلى الصيد. 0 seconds of 0 secondsVolume 0% وفي يومٍ من الأيّام توفّت زوجة الأمير بغتةً؛ فحزن الأمير عليها أشدّ الحزن، وقرّر بعد فترةٍ من وفاتها أن يخرج في رحلة للصّيد لينسى حزنه ويبدأ بدايةً جديدة، ولكنّه احتار في أمر طفله فأين سيضعه؟ ومن سيثق به ليعتني بابنه؟ فاختار ***ه الوفيّ لأنّه الأجدر لهذه المهمّة. ذهب الأمير إلى رحلته، ولكنّه لم يستمتع بها لأنّ صديقه ال*** لا يرافقه كما كان يفعل دائماً، ولأنّه قلقٌ على ابنه الوحيد مع ال***، فقرّر أن يعود مبكّراً إلى منزله. فعندما اقترب الأمير من المنزل جاءه ال*** من بعيد يركض ويعوي عواءً شديداً، وكان ال*** مغطّىً بالدّماء!! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ بال*** ماذا حدث ؟ ماذا حدث ؟ و ال*** يتقافز حوله. ركض الأمير إلى المنزل مرعوباً وأسرع إلى سرير طفله فوجده فارغاً، وجميع الأغطية والمنزل ملطّخ بالدم، فزع الأمير وصرخ غاضباً، و أخرج سيفه وركض مسرعاً إلى ***ه و قتله بالحال، ولم يستجب لعواء ال*** الّذي يناجيه، ولم يشعر تجاهه بأيّ رحمة؛ بل على العكس لم يشعر إلّا بالغضب والنّدم لأنّه ترك الطفل مع ال*** دون رعايةٍ بشريّة فبدأ يجهش بالبكاء وانهار. وأثناء بكائه سمع صوت طفله الصّغير، فنهض من مكانه وهرع ليبحث عنه، فوجده في الغرفة المجاورة يلعب على الأرض وبجانبه حيوانٌ يشبه الذّئب ملقىً على الأرض ومغطّىً بالدّماء، حينها علم بأنّ طفله ما زال على قيد الحياة، ولم يمت. أكمل الأمير بكاءه ندماً على ما صنعه وعرف بأنّ ال*** لم يقتل طفله بل قتل الذّئب الّذي حاول أكله، فعاد مسرعاً لينقذ ***ه ووجده قد مات، ومنذ ذلك الحين لم يبتسم الأمير أبداً، وعاش حزيناً نادماً على ظلمه لأوفى صديقٍ له

إ

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: قصص - روآيات - حكايات ▪●

---

rw~m vhzum td Hp] hgfgh] vhzum