هل سبق لك أن تعطلت في زحمة المرور، وتأخرت كثيرا عن العمل
مديرك يبحث عنك؟ يلازمك هذا الشعور بالتأخير و بأنك واقع تحت
ضغط طوال اليوم، حتى بعد أن تجلس على مكتبك و تبدأ العمل.
لقد بدأت يومك بشكل خاطئ.
ليس فقط الشعور بالتأخير هو الذي يلازمك طوال اليوم، فمهما
كان شعورك في الصباح فهو يلازمك طوال اليوم. الإجابة على ذلك؛
هي أننا يجب أن نبدأ يومنا افضل بداية ممكنة. إن سلوكك في
الصباح يؤثر على النتائج التي ستحققها بقية اليوم.
ابدأ يومك بإيجابية لتنهيه بإيجابية.
* تذكر أن كل يوم هو يوم جديد:
لا تبدأ يومك بالتفكير في مشاكل الأمس. المشاكل المعلقة
لا تعطي الدافع والحماس اللازمين لبداية اليوم بشكل صحيح.
* اترك مشاكلك الشخصية في المنزل:
صحيح أن المشاكل الشخصية أهم من مشاكل العمل.
ولكن المشاكل الشخصية لن تحل خلال وقت العمل.
إذا داومت على التفكير في مشاكلك الشخصية، لن تستطيع أن تجد
لهل حلا وتكون النتيجة إن العمل سيتعطل بلا جدوى.
* ابدأ اليوم بانطباع جيد نحو الآخرين:
قد ينتهي يومك في بعض الأحيان وأنت متوتر. لكن ابذل ما في
وسعك، أن لا تبدأ اليوم التالي وأنت في نفس الحالة المزاجية.
الحالة المزاجية السيئة من الممكن أن تسود إذا سمحت بذلك.
اضحك، و كن بشوشا. سترفع معنوياتك ومعنويات المحيطين بك.
* لا تفكر في المشاكل إلى أن يحين وقت التعامل معها:
إذا بدأت تفكر في اجتماع الساعة الثالثة منذ الثامنة صباحا،
ستضيع سبع ساعات من الممكن أن تحقق فيهم الكثير.
الأهم من ذلك، أنك إذا لم تقلق بخصوص الاجتماع، ستتعامل معه
بشكل أفضل عندما يحين الوقت.
* أوجد شيئا مهما تتطلع إليه:
من الممكن أن تضيف هذه العادة وحدها، الحماس اللازم لإنجاز
أعمالك.
* نظم عملك بقدر الإمكان:
صحيح أن عملك في إدارة المكاتب والسكرتارية يتضمن تلبية مطالب
الآخرين ولكن مازال أمامك الكثير لتقومي به لتنظيم عملك.
عند قيامك بترتيب الأعمال المنوطة بك، لا تضعي الأعمال الروتينية
في وقت واحد. وازني بين الأعمال الروتينية والأعمال التي تجدين
المتعة في تأديتها، إذا أمكن.