تُستخدم هذه الطريقة في حمل التلفزيون بغرف المنزل المختلفة، مع أهمّية اختيار الخشب الصلب لها أي خشب الجوز أو السنديان أو الزان أو الماغنوم الأفريقي، وذلك لأن أنوع الخشب المذكورة أكثر متانةً ومعمّرة، كما هي تجعل الديكورات تتألّق من خلال ألوان الخامة الطبيعيّة وعروقها البارزة، مقارنة بالخشب المصنّع (اللاتيه مثلًا أو أم دي اف). فهذه الأخيرة لا تتحمّل الاشتغال عليها ضمن ديكور متكلّف، وإنّما هي تحمل الجهاز حصرًا، وربما تناسب التلفزيون الخاصّ بغرفة نوم الأطفال حيث يقتصر الديكور على طلاء الحامل بلونٍ زاهٍ، وتبدو موفّرة.
أضف إلى ذلك، تدعو المهندسة إلى جعل الإضاءة المخفية تحلّ خلف التلفزيون، مع تزيين الديكور الخشبي بالنباتات الخضر.
1 يلبّس الجدار بألواح الخشب المرصوفة فوق بعضها البعض بصورة عرضيّة. في المساحة بين كل رف وآخر، تحلّ مادة أخرى كالحجر أو المرايا أو الزجاج الملوّن أو حتّى الإضاءة. تتفرّع من هذه الفكرة أخرى تقضي بجعل الإضاءة تحلّ خلف البلكسي على الخشب. في هذا النموذج لا يبدو سوى التلفاز على الجدار، مع مراعاة اختيار الشاشة بحجم عملاق.
2 يلبّس الجدار بورق الجدران، مع جعل إطار يحلّ عليه، وإحاطته بالمرايا. في هذه الحالة، يثبّت التلفزيون في منتصف الإطار. يمكن تنفيذ النموذج المذكور بالمرايا، على أن يكون الإطار مشغولًا من الخشب، مع إدخال تقنية "الكروماج" بلون الفضة أو الذهب أو البرونز.
3 يُكسى جانب من الجدار بقطع الخشب الصغيرة التي تشابه الحجر، على أن يتخذ التصميم هيئة حرف الـ"يو"، وأن يحاط بـ"الألوكوبوند" أي بصفائح الألمنيوم المطليّة بلون آخر. في هذه الحالة قد تحل مدفأة أسفل التلفزيون. إلى يمين الجهاز ويساره، يتضمّن الديكور المسلّطة الإضاءة عليه صور العائلة أو اللوحات الفنية أو الإكسسوارات المنزليّة. في الجهة العلويّة من الديكور تحل "سبوتات" الإضاءة.
4 تدمج مادة السيراميك بالخشب في ديكورات التلفزيون المعلّق بحيث يثبّت الجهاز على لوح مشغول من السيراميك يتخذ هيئة هندسيّة محدّدة أو شكل رسمة، على أن يحلّ الخشب داكن اللون إلى يمين الجهاز ويساره. تحلّ الإضاءة المخفية بين السيراميك والخشب. في الجزء السفلي من الديكور المتكلّف، تبدو أدراج غير متماثلة، أو رفوف متعدّدة الأحجام...