- رأَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا لا يُتِمُّ ركوعَه, وينقُرُ في سجودِه وهو يُصلِّي, فقال : لو مات هذا على حالِه هذه مات على غيرِ ملَّةِ محمَّدٍ [ ينقُرُ صلاتَه كما ينقُرُ الغرابَ الدَّمَ ] ! مثلُ الَّذي لا يُتِمُّ ركوعَه وينقُرُ في سجودِه مثلُ الجائعِ الَّذي يأكلُ التَّمرةَ والتَّمرتَيْن لا يُغنيان عنه شيئًا . الراوي: عمرو بن العاص و خالد بن الوليد و شرحبيل بن حسنة و يزيد بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صلاة التراويح - الصفحة أو الرقم: 118
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلِّي ؛ فلمحَ بمؤخِّرِ عينيْهِ إلى رجلٍ لا يقيمُ صلبَهُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ، فلمَّا انصرف قال:
يا معشرَ المسلمينَ إنَّهُ لا صلاةَ لمن لا يقيمُ صلبَهُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ الراوي: [علي بن شيبان] المحدث: الألباني - المصدر: صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 131
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وقال في حديث آخر ( لا تُجزئُ صلاةُ الرَّجلِ حتَّى يقيمَ ظَهْرَهُ في الرُّكوعِ والسُّجودِ )
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/242
خلاصة حكم المحدث: [ لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]
إنَّ الرجلَ ليُصلِّي ستِّينَ سنةً و ما تُقبَلُ له صلاةٌ ، لعله يتمُّ الركوعَ ، ولا يتمُّ السُّجودَ ، ويتمُّ السجودَ ولا يتمُّ الركوعَ الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث: حسن
ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
( إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها )
ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!
ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟
قال نبينا صلى الله عليه وسلم - : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
ما حالنا مع الصّلاة ؟
سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
قال الحسن : سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة ، قال : تجدونه ؟ قالوا : نعم ، قال : والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليَّ أن يكون هذا في صلاتي .
يقول أبو بكر بن عياش : رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجداً، فلو رأيته قلت ميت ، يعني من طول السجود
كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير
قال ابن وهب : رأيت سفيان الثوري في الحرم بعد المغرب ، صلى ، ثم سجد سجدة ، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء
صلى أبو عبد الله النباحي يوماً بأهل طرسوس ، فصيح بالنفير ( الجهاد ) فلم يخفف الصلاة ، فلما فرغوا قالوا : أنت جاسوس ، قال : ولم ؟ قالوا : صيح بالنفير وأنت في الصلاة فلم تخفف قال : ما حسبت أن أحداً يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطب به الله عز وجل
كان الإمام البخاري يصلي ذات ليلة ، فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة ، فلما قضى الصلاة ، قال : انظروا ماذا آذاني
عن ميمون بن حيان قال : ما رأيت مسلم بن يسار متلفتاً في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ، ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وإنه في المسجد في صلاته فما التفت
عندما سُئل خلف بن أيوب : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال : لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي، قيل له: وكيف تصبر على ذلك ؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة ؟!!.
قال القاسم بن محمد : غدوت يوماً وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة رضي الله عنها أسلِّم عليها، فغدوت يوماً إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) وتبكي وتدعو وتردد الآية فقمت حتى مللت وهي كما هي ، فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجع ، ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو .
قال عثمان بن أبي دهرش ما صليت صلاة قط إلا استغفرت الله تعالى من تقصيري فيها.
لراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 1/145