قصر الحمراء غرناطة
يقع قصر الحمراء في موقع متميز يطل على مدينة غرناطة الجميلة في الأندلس، وهو عبارة عن مجمع مترامي الأطراف يتميز بجاذبية لافتة.
تم ذكر قصر الحمراء لأول مرة في عام 899 كحصن صغير، وأعيد بناؤه في منتصف القرن الحادي عشر ثم تحول من حصن إلى قصر، مع إضافة المزيد من المباني. إنه أبرز المعالم الفنية في الفترة الإسلامية في إسبانيا.
مع وجود العديد من الزوار، من الأفضل دائمًا حجز تذاكرك مسبقًا حيث يمكن أن تكون هناك طوابير طويلة في مكتب التذاكر اعتمادًا على الوقت من العام.
جامع قرطبة الكبير
تشتهر مدينة قرطبة الأندلسية بكاتدرائية مسجد ميزكيتا الرائعة الواقعة في قلب المدينة. يعود تاريخ الجامع العربي الكبير إلى عام 784 م، وأصبح أحد مواقع التراث العالمي في عام 1984. وقد أسس الرومان قرطبة في القرن الثاني وأصبحت واحدة من أهم المدن في ظل حكم الإمبراطور أوغسطس.
بصرف النظر عن المسجد الكبير، فإن قرطبة مليئة بالأماكن الممتعة التي يمكن زيارتها بما في ذلك أفنية الحديقة المزينة بشكل لافت، أو سوق الحرف اليدوية Zoco، أو ضفاف النهر الكبير.
ألكازار هو أحد أكثر المواقع زيارة في إشبيلية
إذا كان هناك سبب واحد لزيارة ألكازار، فذلك لأنه تم الاعتراف به على أنه تراث عالمي لليونسكو منذ عام 1987. انظر فقط إلى الصور وستفهم سبب كون هذا الموقع أحد أكثر المواقع زيارة في إشبيلية.
شيد حكام إسبانيا ألكازار عام 913 كحصن، لكن عندما احتل المسلمون إسبانيا، حولوه إلى قصر. نظرًا لتعاقب حكام مختلفين في القلعة، قام العديد منهم أيضًا بإجراء تغييرات كبيرة على القلعة، وتوسعت في الغالب. أهم ما يميز القلعة هي المنحوتات المعقدة على الجدران الحجرية والحدائق الجميلة.
لا يزال ألكازار أحد أقدم القصور الملكية الأوروبية التي لا تزال قيد الاستخدام. إذا سئمت النظر إلى الهندسة المعمارية والديكور، يمكنك دائمًا المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقام هناك، والتي ينظمها مجلس رعاية ألكازار الملكي ومبنى البلدية.
مسجد كريستو دي لا لوز
إنه أحد المساجد الوحيدة التي بقيت على نفس حالتها كما كانت في الفترة المغاربية. إنه هيكل مربع صغير يحكي قصة المدينة من خلال هندسته المعمارية. على الرغم من أن المساحة صغيرة، إلا أن الأراضي من الداخل والأقواس المغاربية، والحدائق الخارجية المطلة على المدينة تأخذ الزوار برحلة عبر آلاف السنين.