03-25-2022, 10:40 AM
|
|
|
|
الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا..)
♦ الآية: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ أتحامل عليها عند المشي والإعياء ﴿ وَأَهُشُّ ﴾ أخبط الورق عن الشجر ﴿ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ حاجات أخرى سوى التوكُّؤ والهش.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ هِيَ عَصَايَ ﴾ قيل: وكان لها شعبتان، وفي أسفلها سنان، ولها محجن، قال مقاتل: اسمها نبعة، ﴿ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ﴾ أعتمد عليها إذا مشيت، وإذا عييت، وعند الوثبة، ﴿ وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ﴾ أضرب بها الشجرة اليابسة ليسقط ورقها فترعاه الغنم، وقرأ عكرمة: "وأهس" بالسين غير المعجمة؛ أي: أزجر بها الغنم، والهس: زجر الغنم، ﴿ وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ حاجات ومنافع أخرى، جمع مأربة بفتح الراء وضمها، ولم يقل "أُخَر" لرؤوس الآي، وأراد بالمآرب ما يستعمل فيه العصا في السفر، فكان يحمل بها الزاد، ويشد بها الحبل فيستقي الماء من البئر، ويقتل بها الحيَّات، ويُحارب بها السِّباع، ويستظلُّ بها إذا قعد وغير ذلك.
وروي عن ابن عباس: أن موسى كان يحمل عليها زاده وسقاءه، فجعلت تماشيه وتحادثه، وكان يضرب بها الأرض فيخرج ما يأكل يومه، ويركزها فيخرج الماء، فإذا رفعها ذهب الماء، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فتغصَّنت غصنًا كالشجرة، وأورقت وأثمرت، وإذا أراد الاستقاء من البئر أدلاها، فطالت على طول البئر، وصارت شعبتاها كالدلو حتى يستقي، وكانت تضيء بالليل بمنزلة السراج، وإذا ظهر له عدوٌّ كانت تحارب وتناضل عنه.
hgNdm: ﴿ rQhgQ iAdQ uQwQhdQ HQjQ,Q;~QHE uQgQdXiQh ,QHQiEa~E fAiQh>>) thg id uwhd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:25 AM
|