03-24-2022, 05:00 AM
|
|
|
|
صدق وأمانة النبيﷺ
صدق وأمانة النبيﷺ
كان من أهم صفاته صلوات ربي وسلامه عليه اتصافه بالصدق والأمانة فمن ذلك:
قصته مع خديجة وأمانته في المتاجرة بأموالها.
أنه كان يسمى في الجاهلية بالأمين.
شهادة أعداءه له بالصدق كما ورد عن الوليد بن المغيرة وأبي سفيان بن حرب والنضر بن الحارث وغيرهم من صناديد قريش مع شدة عداوتهم له وكانوا يحاولون اتهامه بكل تهمة إلا الكذب فكانوا ربما قالوا: ساحر، كاهن، شاعر، إلا أن أياً منهم لم يصفه بالكذب أبداً. قال تعالى: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [1].
ومع جميع العداوات إلا أنهم كانوا يثقون في أمانته بل كانوا يضعون عنده ودائعهم وهذا من الأعاجيب، حيث يقاتلونه بالنهار ويضعون عنده أموالهم بالليل. وما ذاك إلا لثقتهم في أمانته صلى الله عليه وسلم مع شدة عداوتهم له.
فهل رأيتم أحداً يضع أمواله عند ألدّ أعدائه؟ والله إن هذه لمن أعظم آيات نبوته، وما يعقلها إلا العالمون!.
[1] سور الأنعام، الآية: 33
w]r ,Hlhkm hgkfdﷺ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:50 AM
|